نعى الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وقيادات الهيئة والعاملين بها، المخرج والممثل المسرحي الكبير سامح فتحي، والذى وافته المنية على خشبة المسرح كما تمنى، مساء أمس، أثناء بروفات العرض المسرحي "أصل وعفريت" الفرقة القومية المسرحية بفرع ثقافة المنيا. يعد سامح فتحي، مخرج مسرحي من أبناء محافظة بورسعيد وأحد أبناء الثقافة الجماهيرية أعطى لهما من عمره وفنه الكثير والكثير، وقد حرص خلال الأعوام الماضية التنقل بين محافظات ومدن الصعيد والتي يجد نفسه فيها لإخراج مسرحيات فرق نوادي المسرح والفرق القومية، وكانوا يطلقون علية "المخرج الرحال" لكثرة أعماله المسرحية فى تلك البقعة البعيدة، والتى وصل فيها حتى شلاتين مرورًا قنا وأسيوط وسوهاج حتى عشق اللهجة الصعيدى والنوبية. شغل الراحل عدد من المناصب الإدارية بالهيئة منها "رئيس قسم المسرح بفرع ثقافة البحر الأحمر، مدير نوادى المسرح بفرع ثقافة بورسعيد، مشرف المسرح بفرع ثقافة بورسعيد، عضو فرقة بورسعيد القومية المسرحية، مدير فرقه قصر ثقافه بورسعيد المسرحية، مدير إدارى فرقة بورسعيد القومية، عضو اللجنة العليا لمهرجان بورسعيد السنوى للمونودراما المسرحية، أمين عام نقابة فناني الأقاليم المصرية، عضو بفرقه شباب البحر والتى أسسها الراحل د. عبد الرحمن عرنوس". أخرج سامح فتحى عدد من المسرحيات منها "حواديت النصر، نداء البحر، البندقية، اغتيال عصفور، طاقة شوف، أولاد الغضب والحب، ياسين، ترنيمة ال7 سنين، حيضان الدم، الخوف، التوهة، شاه الريم". كما شارك المخرج الراحل بالتمثيل فى عدد من المهرجانات المسرحية منها "مهرجان نوادى المسرح الأول بدمياط، مهرجان بورسعيد للإبداع المسرحي، المهرجان الختامى لنوادى المسرح ال25". نال سامح فتحى عدد من الجوائز عبر مسيرته الفنية منها "جائزة أفضل عرض عن مسرحية "نداء البحر"، جائزة أفضل مخرج ثان عن مسرحية "أولاد الغضب والحب"، جائزة أفضل ممثل عن مسرحية "رحلة منصور"، جائزة التميز عن مسرحية "حواديت النصر"، جائزة أفضل عرض عن مسرحية "ياسين".