نظم البطولة الاتحاد السعودي للرياضات اللاسلكية والتحكم عن بعد، وهو اتحاد رياضي رسمي تأسس في المملكة في أكتوبر تشرين الأول 2017 ليبعث أملا في نفوس هواة تلك الرياضات في أنحاء المملكة بمنحها الصفة الرسمية. ويمنح الاتحاد المُشكل حديثا جوائز بقيمة 600 ألف ريال (160 ألف دولار) للفائزين في خمس فئات مختلفة. وتضمنت المسابقة فئات منها الطائرات النفاثة وطائرات الوقود المروحية "ثري دي" وسيارات السباق التي تعمل بالكهرباء، والسيارات التي تعمل بالبنزين. وقال سعود الفغم، رئيس الاتحاد "الرياضات اللاسلكية كانت قبل يعني رياضات فردية تنافسية، الحمد لله وجه المعالي (رئيس هيئة الرياضة) بتشكيل الاتحاد السعودي للرياضات اللاسلكية والتحكم عن بعد، صارت مظلة لهم، فيها مختلف الأنواع كثيرة. فيها تقريبا خمس أو ست أنواع مختلفة للرياضات اللاسلكية. صار فيه مظلة نظامية، صار فيها قوانين، صار فيها أنظمة، صار فيها أماكن رسميه تُمارس فيها هذه الرياضة". وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن 89 متسابقا تنافسوا في البطولة الأولى بالمملكة. وقال متسابقون إنهم اعتادوا ممارسة تلك الرياضات كهواية وإن منحها الصفة الرسمية بتشكيل اتحاد لها سيسمح بانتعاشها. وقال الفائز بالمركز الأول وهو مهندس طيران يدعى علي السحيباني "أنا فزت بالمركز الأول، والحقيقة أول مرة أفوز، يعني ما كان عندنا (إتحاد) كنّا نمارس ها الهواية دي. فيعني من سنين ما فيه (اتحاد)، كهواية والآن منظمة وزي ما شفت الحين أول بطولة وحطوا (وضعوا) لها فئات ولها اتحاد خاص، اتحاد للاسلكي". وأضاف أصغر متنافس في البطولة ويدعى طلال الحنيكي "أنا الحمد لله الحين (الآن) سعيد، صارت رياضة رسمية وصار لها اتحاد، قبل يعني كانت لها بطولات بيني وبين الأشخاص اللي حقين (أصحاب) الهواية، الحين لا الحمد الله صارت رسمية وصارت لها جوائز وأشوف لها مستقبل يعني ممتاز". وقال محمد العصيمي، الفائز بالمركز الأول بطائرة ثري دي "بالنسبة لتواجد اتحادات مثل هادي تخلق روح التنافس والتنظيم والترتيب بين المناطق والمطارات، فتواجد الاتحادات هادي ضروري جدا فتدعم اللاعبين". واستعرض المتسابقون مهاراتهم أمام عشرات الحضور. وتحرص الرياض على تطوير صناعة الرياضة في المملكة في إطار جهود أوسع لتنويع الاقتصاد وعدم اعتماده على صادرات النفط وتحديث المجتمع.