قالت الدكتورة أسماء الحسينى،المتخصصة فى الشأن الأفريقي، إن التوترات وموجة الاحتجاجات التي تشهدها إثيوبيا دفعت رئيس الوزراء هايلى ماريام ديسالين إلى التقدم باستقالته. وأوضحت "الحسينى"،فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن قرار الاستقالة لن يؤثر على مسار مفاوضات سد النهضة مع الجانب المصري والتى بدأت فى عهد زيناوي رئيس الحكومة الإثيوبية الأسبق ،مشيرة إلى أن الشعب الاثيوبي أجمع يعتبر أن سد النهضة مشروعا قوميا لذلك فإن المفاوضات ستسير فى اتجاهها فى عهد رئيس الحكومة الجديد. وعن "المرشح الجديد لرئاسة الحكومة بعد ديسالين"، نوهت "المتخصصة بالشأن الإفريقي"،إلى أن تحالف الحزب الحاكم الأن يبحث عن مرشحين لديهم القدرة على احتواء الوضع وانهاء الأزمة . وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين، اليوم الخميس، أنه قرّر التخلّي عن منصبه رئيسًا للحكومة ورئيسًا للحزب الحاكم، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية.