أعلنت اللجنة الانتخابية لحزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" اليميني المعارض بفرنسا، فوز جون فرنسوا كوبيه في انتخابات رئاسة الحزب متقدما على منافسه رئيس الوزراء السابق فرانسوا فيون بفارق 98 صوتا وبنسبة 50.30 بالمائة. وجاء الإعلان عن النتائج الرسمية بعد اجتماعات مطولة للجنة الانتخابية المسئولة والتى اعقبت إعلان كل مرشح عن فوزه في الانتخابات، وتبادلهما توجيه الاتهامات بالتزوير. وشغل كوبيه (48 عاما) عدة مناصب من بينها نائب وعمدة مدينة مو (سين اي مارن)، أحد "ابناء شيراك" في 1995، وتولى مناصب وزارية بين 2002 و2007 في عهد شيراك، وكان رئيس كتلة الاتحاد من أجل حركة شعبية في البرلمان ثم أمينا عاما للاتحاد منذ نهاية 2010. ولا يخفى كوبيه منذ زمن طويل طموحه بأن يصبح رئيسا للجمهورية، وجعل من الانتخابات الرئاسية في 2017، استحقاقه الأهم وذلك منذ 2007. كان المتنافسان على منصب رئيس حزب "التجمع من أجل حركة شعبية" اليمين المعارض فى فرنسا أعلنا أمس، الاثنين، الفوز فى الانتخابات التى جرت أمس الأول، الأحد، فى الوقت الذى لم تعلن فيه النتائج بشكل رسمى، وتبادل المتنافسان، رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون وخصمه جون فرنسوا كوبيه، أمين عام الحزب الحالى، الاتهامات بتزوير نتائج الاقتراع الذى شارك فيه نحو 300 ألف من أعضاء أكبر حزب معارض على مستوى البلاد. وقال فيون، فى تصريحات صحفية، إنه متقدم ب224 صوتا على خصمه في السباق إلى رئاسة التجمع للثلاث سنوات المقبلة ليصبح زعيم المعارضة بعد انسحاب الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزي بعد هزيمته فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية التى جرت فى مايو الماضى وإعلانه الانسحاب من الحياة السياسية. وأضاف رئيس الوزراء السابق فيون أنه ينتظر "بهدوء إعلان النتائج من جانب اللجنة" الداخلية المكلفة بالإشراف على الاقتراع الذي تحول إلى فوضى، وفى الوقت نفسه أعلن كوبيه، الأمين العام الحالي للتجمع، أمس فوزه بفارق "ألف صوت" على خصمه. وتأتى أهمية الحصول على منصب رئيس الحزب اليمينى المعارض من أن الفائز سيكون حقق تقدما في السباق إلى الانتخابات الرئاسية في 2017.