أكد الأمير الوليد بن طلال، في أول مقابلة إعلامية معه بعد إطلاق سراحه، السبت الماضي، أن علاقته بالحكومة السعودية "سمن على عسل"، وأنه داعم لكل سياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وكشف الإعلامي وعامل المعرفة الدكتور أحمد العرفج، عن كواليس لقائه بالأمير الوليد بن طلال بعد خروجه من توقيفه بالريتز كارلتون، قائلا ضمن برنامج "ياهلا بالعرفج" على قناة روتانا خليجية الليلة: "هذا ما قاله لي الأمير الوليد بن طلال عن لحيته الجديدة، وطعامه النباتي، وهكذا أجاب عن تساؤلاتي حول علاقته بالحكومة وتأييده لقرارات ولي العهد". وقال الوليد بن طلال موجهًا نصائحه ل"العرفج": "أنصحك بأن تستمر نباتيًّا، وعن تجربته مع الصيام أوضح أنه يحرص على صيام يومي الاثنين والخميس أسبوعيًّا، مضيفا: "أوصي الجميع بهذا الصيام تقربًا إلى الله". وتابع الوليد قوله: "كلنا تحت أمر الوطن ثم الملك ثم ولي العهد ما في شك". وأعرب العرفج عن سعادته بلقاء الأمير الوليد، الذي وصفه ب"الأخوي"، مؤكدًا: "معنويات الأمير مرتفعة وتفاؤله كبير جدًّا"، وأجابني عن الولاء بقوله: "أربعة: الوطن، ثم المليك، ثم ولي العهد، ثم الحكومة"، واصفًا علاقته بالحكومة بأنها "سمن على عسل". الوليد بن طلال الذي رفض رفضًا قاطعًا الحديث عن الريتزكارلتون، أكد أنه سعيد ومتفائل وداعم للإصلاحات الاقتصادية التي يقوم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ووصف العرفج "الريتز" بأنه "علامة فارقة في التاريخ السعودي؛ حيث سيكون في تاريخنا الوطني سنة الريتز"، مشيرًا إلى أن ثلاثة أرباع ما قاله الناس عن قضية "الريتز" اتضح أنه كذب، لذلك حذرنا منذ البداية من التشفي واتهام الناس. وقال تعليقًا على تصريح النائب العام سعود المعجب، الثلاثاء الماضي، إن القيمة التقديرية للتسويات تخطَّت حتى الآن 400 مليار ريال، والتي تغطي حساب المواطن 13 عامًا؛ بحسب صحيفة الوطن: "أتمنى أن يلمس المواطن قيمة التسويات التي تمت بتعويضها لحساب المواطن والمشروعات الجديدة". وكان الأمير خالد بن الوليد بن طلال علق على خروج والده من فندق "ريتز كارلتون" عبر حسابه بموقع "تويتر" قائلًا: "بالتأكيد على أنه كان مع أهله وقد عاد الآن إلى أهله". هذا التعليق المعبر عن غبطة نجل الوليد بن طلال بخروج والده، نُشر باللغتين العربية والإنجليزية في تويتر، إضافة إلى توجيه الأمير خالد بن الوليد تحية لكل من قاسمه فرحة هذا الحدث السعيد. واختتم نجل الوليد بن طلال تغريدته بحمد الله قائلًا: "اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك".