تحدث عمرو موسى، عن كواليس إصدار الجزء الأول من مذكراته، قائلًا: الفكرة كانت قائمة لكني لم أتعجل صدورها، حتى قابلت المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الشروق، الذي نصحني بالإسراع في الانتهاء منها ونشرها، قائلا: "الآن وليس غدا"، فكان له ما طلب". وأضاف على هامش كلمته بقاعة لطيفة الزيات بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أنه حاول في الجزء الأول المكون من 18 فصلا، نقل مظاهر الحياة المصرية البسيطة، أما في الجزءين التاليين سيتناول سرد سيرته الذاتية منذ التحاقه بالعمل الدبلوماسي، وحتى انتهاء عمله كأمين عام للجامعة العربية، موضحًا أن الكتاب في طريقه إلى الترجمة الإنجليزية، لتوزيعه على مستوى العالم. وانتقل "موسى"، للحديث عن القوى الناعمة لمصر خلال كلمته بقاعة لطيفة الزيات بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، قائلا:"إن مصر أنجبت عددا كبيرا من المبدعين في شتى المجالات الأدبية والفنية والعلمية، مثل نجيب محفوظ، وطه حسين، وتوفيق الحكيم، وأم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، وأحمد زويل، ومجدي يعقوب، وغيرهم كثيرون، مؤكدًا أن أهم انتاج الشرق الأوسط يكمن في انتاج الأدب والفن والعلم.