«الثورات المصرية وتأثيرها على الواقع الثقافي» بمركز التعاون الدولي

يستضيف المركز المصري للتعاون الثقافي الدولي التابع لقطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة الدكتور هشام مراد، ومنى شاهين مؤسسة ومديرة مشروع التحرير لاونج جوته في السادسة مساء الثلاثاء 30 يناير الجاري، الندوة الثقافية «الثورات المصرية وتأثيرها على الواقع الثقافي»، وذلك بقاعة المركز المصري للتعاون الثقافي الدولي.
وتستعرض الندوة نبذة عن الثورات المصرية بداية من ثورة 1919 حتى ثورة يونيو 2013، كما تطرح دور المرأة في الثورات المصرية وأهم ما نتج عن تلك الثورات من تطور في المشهد الثقافي، ويصاحب الندوة عرض فيلم وثائقي عن الثورات المصرية.
وتخرجت منى شاهين في كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2006، وأعدت العديد من الدراسات في مجال التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد وتعليم الكبار باستخدام آليات وأساليب مختلفة، كما عملت في مجال حقوق الطفل منذ 2004 ونالت جوائز تقديرية في مجال تغطية قضايا عمالة الأطفال في مصر، وفازت بجائزة للتغطية الإعلامية من مجلس الأمومة والطفولة عام 2004، أعدت دراسة مقارنة عن التعلم الإلكتروني ودوره في تطوير المرأة في الشرق الأوسط وخاصة في اليمن والإمارات ومصر.
واهتمت بمجال التسامح والتعايش فدرست تلك القضايا في جامعة ميونخ، وكان لها العديد من الأنشطة في مجال الحفاظ على البيئة لذا عُينت وزيرة للبيئة في حكومة الظل عام 2010، وهي الآن مؤسسة ومديرة مشروع التحرير لاونج جوته، وتشغل مؤخرًا منصبًا إقليميًا هامًا حيث أنها عضو مؤسس في الشبكة العربية للتعليم المدني NACE.
ومشروع التحرير لاونج جوته هو أحد مشروعات المركز الثقافي الألماني جوته القاهرة، يعمل تحت مظلة الاتفاقية الثقافية المصرية والألمانية، في إطار برنامج الحوار والتقدم، وهو مشروع حيادي غير هادف للربح وجميع أنشطته منح مدعومة من وزارة الخارجية الألمانية، يهدف التحرير لاونج جوته إلى تعزيز مهارات الشباب لتأهيلهم لسوق العمل وتشجيعهم على إنشاء مشروعات اجتماعية وتنموية تخدم مجتمعاتهم المحلية، بالإضافة إلى تنمية قدراتهم لخلق جيل واع لديه القدرة على الابتكار والإبداع واتخاذ القرارات والتفكير النقدي، ويعمل المشروع على رفع كفاءة العاملين في القطاعات الحكومية بالدولة.
كما يهتم بدعم المبادرات الشبابية والأفكار الجديدة البناءة، إلى جانب ترسيخ ثقافة ومبادئ التربية المدنية، حيث يؤمن المشروع بقيم التسامح وتقبل الآخر ويسعى إلى نشرها لبناء مجتمع قادر على التعايش بغض النظر عن الاختلافات، يأتي ذلك من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات وورش العمل المتنوعة في مجالات مختلفة كالتسامح والتعايش والإعلام بالقاهرة والعديد من المحافظات.