اصدرت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب العربية بيانًا عن اكتشافها تعاطى 14 لاعبا منشطات محظورة. وأكدت فى بيانها أن تطبيق برنامج الرقابة على المنشطات في دورة الألعاب العربية الثانية عشرة والذي قامت به اللجنة الطبية والرقابة على المنشطات في الدورة وتحت إشراف الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، عزز مصداقية الرياضة العربية وأكد إلزام الدول العربية بتطبيق برامج الرقابة على المنشطات وحماية عدالة الرياضة وصحة الرياضيين. وقد تم التعاقد مع المختبر السويسري لفحص العينات والتي بدأ برنامج جمعها منذ يوم 4 ديسمبر مع بدء وصول اللاعبين إلى القرية الأوليمبية وحتى يوم 17 ديسمبر 2011، وبلغ عدد العينات (402) عينة حتى هذا التاريخ، وسيستمر برنامج الرقابة حتى نهاية الدورة. وكان عدد المخالفات لأنظمة مكافحة المنشطات (14) مخالفة، سجلت بحق اللاعبين: فى بناء الأجسام العراقى احمد جبار جميل، ومن قطر جلال مسعد الرياشي وكمال عبد السلام عبد الرحمن ووحيد محمد السويدي ووليد مال الله الكبيسي، ومن الاردن حسنى حسين ومحمد الخالدي، ومن البحرين عبد العزيز بومجيد، ومن مصر محمود الفضالي مصطفى عبدالعزيز نسيم. وفى الرياضات الأخرى، العراقى حسن السيمرلي فى كرة السلة، وفى الجودو المغربى صفوان عطاف، والمصرى محمود جاب الله، وفى رفع الاثقال الإماراتية عائشة البلوشي. وعليه فقد تقرر بحقهم الآتي: إلغاء أي ميداليات أو جوائز أو نتائج من التي تحصلوا عليها أثناء المنافسة، وسحب بطاقة اعتماد كل منهم واستبعادهم من الدورة، مع إحالة قضية كل رياضي أو رياضية إلى المنظمات الرياضية والدولية المختصة ذات العلاقة لتنفيذ القرارات واستكمال الإجراءات النظامية. وبهذه المناسبة تقدمت اللجنة الطبية والرقابة على المنشطات إلى دولة قطر بجزيل الشكر والتقدير للجهود المميزة والاحترافية التي قدمتها خلال تنفيذ برامج الرقابة على المنشطات، والتي أثبتت مصداقية الرياضة العربية لتحقيق طموحها المشروع في الوصول إلى العالمية.