أعلن الأنبا بولا أسقف طنطا والمتحدث الإعلامى للكنيسة الأرثوذكسية فى الانتخابات البابوية، التفاصيل النهائية لحفل تنصيب البابا تواضروس الثانى، مؤكدا حضور مندوب لرئيس الجمهورية لصلوات قداس التجليس المقرر له بعد غد الأحد. وقال الأنبا بولا - فى مؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم الجمعة - إنه سيحضر مندوب رئيس الجمهوريه وقد يفاجئنا الرئيس بالحضور. وأكد أنه حسب البروتوكول فى المرات الخمس الماضية بدءاً من سنه 1928 وحتى سنة 71 لم يحضر رئيس الجمهورية أو الملك حفل التجليس، وانما كان يحضر من يمثل الرئيس، وتابع: بالتاكيد يشرفنا حضوره لئلا يسئ البعض فهم عدم حضور الرئيس بشكل خاطئ. وأوضح أنه من المؤكد حضور الدكتور سمير مرقص مساعد رئيس الجمهورية ، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء الذى قمت بزيارته ودعوته وترتيب الأمر معه، لافتا إلى أنه من ضمن الشخصيات العامة التى ستحضر الاحتفال فاروق العقدة محافظ البنك المركزى، و16 وزيرا حتى الآن و3 وزراء من دول المجر وكندا وقبرص. وأضاف: وجهت دعوة الى رئيس وزراء اثيوبيا من خلال وزارة الخارجية، لافتا إلى أن العلاقات بين الكنيستين ممتدة وتاريخية من أجل شريان الحياة ونسعى للحفاظ على هذا الدور وتنميته ؛ ومن المحافظين 7 محافظي؛ ونوه لحضور سفراء 52 دولة أجنبية حتى الآن، إلى جانب ممثلى الطوائف التى تزيد عن 35 طائفة.؛ مضيفا أنه كان لكنيسة اثيوبيا السبق فى الحضور، وسيشاركون بصلاة خاصة فى حفل التجليس. وعن اعداد الحضور من الشخصيا ت العامة، قال إن هناك رؤساء أحزاب ومفكرين، وتابع: اخشى أن اذكر أسماء وأتجاهل اسماً وهذا لايليق، مؤكدا ان كل مايتعلق بطقس التجليس سيقتصر على يوم الأحد فقط ، وأن مانشر عن وجود طقوس يوم السبت غير صحيح ، مضيفا هذا يحدث إذا كان راهبا وليس أسقفا حتى يأخد رشومات الأسقف مساء ، وتستكمل مراسم التجليس فى اليوم الثانى. وعن ترتيبات يوم الاحد: قال الأنبا بولا: إنه يوم عيد لكل الاقباط وسنشترك جميعا فى اظهار الروح الحضارية فى مصر ولذلك سنلتزم بالتعليمات ، ولن نقبل باى استثناء، مضيفا سيتم فتح الابواب فى السادسه صباحا وغير مسموح نهائيا بدخول اى شخص لا يحمل بطاقة دعوة باسمه وسيتم التعرف من خلال جهاز خاص يتعرف بتحقيق الشخصية ويقارنه بالدعوة، ولن يسمح بتبادل بطاقات الدعوة، حيث لابد من تطابق تحقيق الشخصية واسم الموجود على الدعوة ، ويستحيل " كشطه " او تغييره. وأوضح الأنبا بولا أنه تم تحديد الصفوف الاماميه لجلوس اسرتى البابا تواضروس الثانى والبابا شنودة، وتخصص بوابه 3 للاعلاميين فى ممر خاص يوصلهم إلى اماكن خاصة. وحول ما تردد عن إنسحاب الكنيسة من تأسيسية الدستور، قال حتى هذه اللحظة كل ماينشر مجرد اجتهادات طالما لم يصدر بيان رسمي بذلك ، ولكن كل الاحتمالات واردة، وعن اللغط المثار حول قرار الرئيس مرسى بتعيين البابا تواضروس، قال لا احد يعين البابا ولكن يتم اعتماد القرار. وقال إن الرئيس لم يخطئ فى هذا الامر فهو يطبق ما يوجد بالائحة ، ووفقا للائحة أخذ القرار، مشيرا الى ان تتغير اللائحة فالامر لن يتغير.