انتهت أمس الخميس، فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، بحضور ممثلين عن الطوائف الدينية الثلاث "الإسلام والمسيحية واليهودية" ومشاركة 86 دولة من أنحاء العالم. ونعرض فى هذا التقرير أبرز أربعة مواقف فى فعاليات المؤتمر. (1) في البداية، قال شيخ الأزهر إن المؤتمر أكد أن القدس هي العاصمة الأبدية لأرض فلسطين، وأن المشاركين أعلنوا رفضهم القاطع لإدارة الولاياتالمتحدةالأمريكية الأخيرة، مشيرا إلى أن المؤتمر يؤازر صمود الشعب الفلسطيني الباسل ويدعم انتفاضته في مواجهة القرارات المتغطرسة بشأن المقدسات الدينية. مؤكدا أن الجميع مع فلسطين حتى يتحرر القدس الشريف ويدعو لمواصلة للضغط على الإدارة الأمريكية للتراجع عن قرار الاعتراف بيهودية القدس معلنا أن المؤتمر يدعم مبادرة الأزهر لتخصيص مقرر دراسي عن القضية الفلسطينية يدرس في المعاهد وجامعة الأزهر، وتخصيص عام 2018 عاما للقدس. (2) شهد المؤتمر بعض اللقطات الطريفة من جانب المتحدثين والحضور، ففي رئاسته لجلسة المحور الثاني بعنوان "مسئولية المنظمات الدولية تجاه القدس" سخر عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، من السفيرة مشيرة خطاب، التي جاء دورها في الحديث على المنصة ولم تستطع التعامل مع الميكروفون لبدء الحديث وعلقت "الميكروفون مش شغال" ورد عليها عمرو موسى "كويس أنك سقطتي في اليونسكو". (3) حقق هاشتاج #الأزهر_لنصرة_القدس أكثر من 514 مليون مشاهدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، في ظل اهتمام إعلامي عالمي وعربي وإسلامي بمؤتمر الأزهر الشريف لنصرة القدس والذي ينعقد في مؤتمر الأزهر الشريف للمؤتمرات. (4) شاركت حركة "ناطوري كارتا" اليهودية والمصنفة ضمن المعارضة الإسرائيلية، في فعاليات المؤتمر. وطالب "الراب مير هيرش" رئيس حركة "ناطوري كارتا" المعارضة اليهودية، بوقف حملة إبادة الشعب الفلسطيني الضعيف والقمع الوحشي التي تنتهجها الدولة الصهيونية ضد الفلسطينيين؛ فكيف باحتلال فلسطين؟! وطالب رئيس حركة "ناطوري كارتا"، في كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، بتحرير أرض فلسطين من هؤلاء المجرمين الصهاينة وإعادة الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وإقصاء سلطات الاحتلال. وأكد أن الصهاينة ليس لهم حقوق في التحدث باسم الشعب اليهودي، وليس هناك ارتباط بين هؤلاء الصهاينة والشعب اليهودي، ونلتمس من قادة العالم الإسلامي ألا يلقبوا هؤلاء باليهود بل يطلقون عليهم الصهاينة.
