كشفت مصادر بالأثار أن العمل في ترميم مقصورة مسجد على زين العابدين بالمدبح يجري علي قدم وساق للإنتهاء منه قبل موعد إفتتاح د.خالد العناني وزير الأثار له 29 يناير الحالي. وقالت المصادر ل"صدي البلد" أن المقصورة تعرضت للإحتراق في مايو 2017 مما أدي لتضررها،وتم تشكيل فريق للترمم والصيانة،مشيرة إلي أن تكلفة الترميم تحملها أحد المتبرعين وهو سعودي الجنسية. وأشارت المصادر إلي أن المقصورة التى تغطى الضريح والاعمدة الرخامية مغلقة بالكامل منذ بداية اعمال الترميم،والتي شملت تنظيف الرخام الذى يكسى جدران القبة الضريحية،وإصلاح الأرضيات والوزرات الرخامية،والمقصورة التى تحيط بالضريح. وأوضحت المصادر أن الترميم شمل أيضا اعمال تنظيف وصيانة للقبة الضريحية بالكامل من الداخل والخارج،صيانة وتنظيف الابواب الخشبية والمصبعات البرونزية،بحيث تعود المقصورة لحالتها السابقة دون الإخلال بالقيمة التاريخية لها وللمسجد. يذكر أن مقام سيدي علي زين العابدين المسجل كأثر برقم 599 قد تعرض للإحتراق بتاريخ 8 مايو 2017،وعليه شكلت وزارة الأثار فريق لترميمه من إدارة الترميم الدقيق،وبدأت الأعمال بتاريخ 13 أغسطس 2017.