قال وزير الدفاع الليبي أسامة الجويلي الاثنين " إن الأمر سيحتاج إلى أسابيع لتخليص شوارع ليبيا من الميليشيات التي اطاحت ب "القذافي" لتشكيل جيش يحل محلها". وتشير تصريحاته إلى خلاف مع آخرين في القيادة المؤقتة في ليبيا دعوا عدة مرات إلى خروج الميليشيات المدججة بالسلاح التي اجتاحت طرابلس في اغسطس وحددوا لها مهلة بنهاية هذا الشهر لكي تغادر العاصمة. وقال الجويلي إنه يعتقد أن هذه القضية ستحل خلال شهر ونصف الشهر تقريبا لكنه قال إنه لا يحدد مهلة نهائية. وقال ان جزءا منهم سينضم الى وزارة الدفاع بينما سينضم اخرون الى وزارة الداخلية وأضاف انه توجد خطة اخرى في وزارة العمل لاعادة تأهيل وتدريب هؤلاء المقاتلين وقال انه يعتقد ان هذه الخطة سيتم اقرارها قريبا. وقال الجويلي إنه يعتقد أن الجيش سيكون مستعدا لتحمل مسئولياته قبل نهاية ولاية الحكومة الانتقالية. ومن المقرر أن تتولى الحكومة المؤقتة السلطة حتى إجراء الانتخابات في منتصف العام القادم. وقال الجويلي ان ليبيا يمكنها ان تدخل موسوعة جينس للارقام القياسية العالمية لان بها عددا كبيرا جدا من الاسلحة. وأضاف انه مع انتهاء ولاية هذه الحكومة ستصبح الاسلحة تحت السيطرة وفي اماكن امنة وقال ان الثوار سيساعدون في جمعها.