قال الكاتب الأمريكي مارك فيشر إن العالم كله سيتعرف على العقلية ونوايا الحقيقة للقيادة المصرية الجديدة هذه الأيام والتي ستظهر في رد فعلها حيال العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة. وتابع الكاتب مقاله بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية قائلاً إن جماعة الإخوان المسلمين عبروا عن تعاطفهم مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، وعن سخطهم من اتفاقية السلام مع إسرائيل، وأشار إلى أنه حتى على المستوى الشعبي فلا يوجد تأييد من الرأي العام المصري لبناء علاقات مع إسرائيل. وذكر الكاتب الأمريكي أن حسابات القاهرة السياسية ممكن أن تتغير إذا اتسع نطاق العملية العسكرية على قطاع غزة وتحولت إلى اجتياح للقطاع، واستشهد فيشر بسحب السفير المصري من تل أبيب وهو الأمر الذي هددت به القاهرة في اغسطس الماضي بعد الغارة الإسرائيلية التي قتلت 3 مصريين. وفي السياق ذاته قال فيشر إن السيناريو الأفضل أن يكون التصعيد المصري الإسرائيلي لايذهب أبعد من سحب السفراء، وهو الامر الذي توقع أن تكون مصر حاصلة على ضمان من واشنطن بأن تستعيد علاقاتها الدبلوماسية الكاملة مع إسرائيل فور انتهاء التوترات. أما عن السيناريو الأسوأ على الصعيد المصري الإسرائيلي يقول فيشر أن تنسحب مصر من اتفاقية كامب ديفيد، لكنه استبعد هذا السيناريو لأن الرئيس الأمريكي باراك اوباما أعلن أن اتفاقية السلام خط أحمر، فضلاً عن اعتماد مصر بشكل كبير على المساعدات الأمريكية وأنها لن تقبل على أي تصرف عدواني تجاه إسرائيل. والتي ستظهر في رد فعلها حيال العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة. وتابع الكاتب مقاله بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية قائلاً إن جماعة الإخوان المسلمين عبروا عن تعاطفهم مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، وعن سخطهم من اتفاقية السلام مع إسرائيل، وأشار إلى أنه حتى على المستوى الشعبي فلا يوجد تأييد من الرأي العام المصري لبناء علاقات مع إسرائيل. وذكر الكاتب الأمريكي أن حسابات القاهرة السياسية ممكن أن تتغير إذا اتسع نطاق العملية العسكرية على قطاع غزة وتحولت إلى اجتياح للقطاع، واستشهد فيشر بسحب السفير المصري من تل أبيب وهو الأمر الذي هددت به القاهرة في اغسطس الماضي بعد الغارة الإسرائيلية التي قتلت 3 مصريين. وفي السياق ذاته قال فيشر إن السيناريو الأفضل أن يكون التصعيد المصري الإسرائيلي لايذهب أبعد من سحب السفراء، وهو الامر الذي توقع أن تكون مصر حاصلة على ضمان من واشنطن بأن تستعيد علاقاتها الدبلوماسية الكاملة مع إسرائيل فور انتهاء التوترات. أما عن السيناريو الأسوأ على الصعيد المصري الإسرائيلي يقول فيشر أن تنسحب مصر من اتفاقية كامب ديفيد، لكنه استبعد هذا السيناريو لأن الرئيس الأمريكي باراك اوباما أعلن أن اتفاقية السلام خط أحمر، فضلاً عن اعتماد مصر بشكل كبير على المساعدات الأمريكية وأنها لن تقبل على أي تصرف عدواني تجاه إسرائيل.