أعلنت السلطات المصرية في نهاية 2017 عن بدء العمل في بناء محطة الضبعة النووية ومحطات الرياح وكذلك الطاقة الشمسية، حيث تستهدف مصر إنتاج 42% من الطاقة النظيفة بحلول عام 2035 وهو ما دفعها لضخ استثمارات ضخمة في هذا المجال. وذكر موقع "فرانس انفو" التابع لراديو فرنسا الدولي أن مصر ثاني أكبر مستهلك للكهرباء في إفريقيا والأكثر سكانا بين العرب، كانت تعاني من مشاكل في توفير الكهرباء بسبب الاستهلاك المتزايد بفعل الضغط والزيادة السكانية، لذلك دخلت مصر بقوة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة لتغطية الاستهلاك وتقليل الاعتماد على الوقود الملوث. وتهدف مصر إلى الاعتماد على الكهرباء النظيفة بنسبة 20% في عام 2020 ، وتصل الى 42% بحلول 2035 وهو معدل جيد جدا. وأشادت الصحيفة ببناء مجمع للطاقة الشمسية يحتوي على 32 محطة في صعيد مصر بطاقة إجمالية 1800 ميجاوات ، مشيرة الى أن هذا المشروع سيصبح أضخم مجمع لإنتاج الطاقة الشمسية في إفريقيا. كما بدأت مصر في بناء أكبر محطة لإنتاج 6500 ميجاوات من طاقة الرياح بحلول 2026 أي ما يعادل 6 مفاعلات نووية بالتعاون مع شركة سيمنس الألمانية ، إضافة الى إنشاء محطة الضبعة النووية بالتعاون مع روسيا باستثمارات تصل الى 30 مليار دولار، وهو ما سيحول مصر كليا ويعزز مكانتها لتصبح رائدة إفريقيا في هذا المجال.