قالت وزارة الداخلية البريطانية اليوم انها تنفق سنويا 5 ملايين جنيه إسترليني على مراقبة الأردني الأصل عمر محمود عثمان (أبوقتادة). وأضافت أن أبوقتادة يرتدي في يده إسورة تتصل بالأقمار الصناعية بنظام "جي بي إس" ليتم تحديد موقعه بمنتهى الدقة وقتما شاءوا. وأشارت إلى أن المراقبة المكلفة بمتابعته تصل إلى 60 ضابطا خلال ال 24 ساعة من شرطة سكوتلانديارد وجهاز المخابرات الداخلية (إم أي 5) وشركة أمن خاصة ، كما يضم فريق المراقبة سيارات يتم وضعها خارج منزله على مدار اليوم وتتحرك معه إذا ما أراد التجول في منطقة ويمبلي غرب لندن ، وتتكلف هذه المراقبة 100 الف إسترليني إسبوعيا. ووفقا لقرار الإفراج عن أبوقتادة الذي أصدرته المحكمة يوم الإثنين الماضى ، فمن حقه التحرك في المنطقة التي يقيم بها في الفترة من 8 صباحا وحتى الرابعة مساء وهناك قائمة بأسماء أشخاص لا يحق له لقاؤهم كما يتم إبلاغ وزارة الداخلية بمن يريدون لقاءه لكي يتم الموافقة عليها ، وتقوم الداخلية البريطانية بمراقبة خط الهاتف الخاص به. وتسعى الحكومة البريطانية إلى ترحيل أبوقتادة إلى الأردن ليواجه المحاكمة هناك على جرائم تتعلق بالإرهاب.