فرض إسلام رمضان نفسه كظهير أيسر لا يمكن الاستغناء عنه داخل صفوف نادي حرس الحدود بقيادة المدير الفني طارق العشري، ونفس الأمر أيضا مع المنتخب الأوليمبي الذي حقق انجازا بالتأهل إلى دورة "لندن 2102" لأول مرة بعد غياب عن المنافسات الأوليمبية 20 عاما. ورغم أن إسلام لم يتعد عمره ال22 عاما فإنه أصبح يمتلك كمًا كبيرًا من الخبرات محليًا ودوليًا لأنه يشارك منذ ثلاثة مواسم باستمرار مع ناديه في الدوري وكأس الاتحاد الإفريقي، كما كان من العناصر الأساسية لمنتخب الشباب التي لعب كأس العالم تحت ال20 عاما، والتي أقيمت في القاهرة عام 2009، وبالتالي صار ينتظر فرصة التواجد داخل حسابات المدرب الأمريكي بوب برادلي للانضمام للمنتخب الأول في الفترة المقبلة.. وقال رمضان إن مشكلة حرس الحدود في الإصابات خاصة خط الدفاع ، بجانب تفاصيل أخرى يكشف عنها فى حواره ل "صدى البلد " فى السطور القادمة .. & كيف تقيم نتائج الحدود حتى الآن في الدوري؟ التواجد في المركز الأول بعد مرور 8 جولات من انطلاق الدوري يعتبر موقف جيد جدا بالنسبة للفريق، خاصة أننا واصلنا الانتصارات بعد العودة من فترة التوقف الطويلة للمسابقة، وهذا سيكون دافع لجميع اللاعبين للتدريب بشكل قوي، وذلك للحفاظ على مسلسل الانتصارات والاحتفاظ بالتواجد وسط الكبار في جدول الدوري. & لماذا تتراجع نتائج الفريق خاصة وسط الموسم؟ مشكلة حرس الحدود دائما في الإصابات خاصة في خط الدفاع، وبالتالي يتأثر الفريق سلبا وتهتز نتائجه ويتراجع الترتيب في جدول الدوري، لكن الموقف مختلف هذا الموسم في ظل اكتمال الصفوف وغياب الإصابات وهي نعمة أتمنى استمرارها لأننا كفريق نريد أن نلعب بكامل قوتنا لأن أي نقص يعيقنا سوف يعيقنا عن تحقيق أحلامنا المشروعة في التواجد وسط الكبار في الدوري الممتاز، ولا أخفي أننا كلاعبين طامعون في بطولة الدوري بعد ما حققنا كأس مصر من قبل. & هل تأثر الحرس بإيقاف عبد الملك عن المباريات؟ أحمد عيد عبد الملك لاعب مهم جدا ولا يمكن التفريط فيه كعنصر أساسي داخل حرس الحدود، لكننا في نفس الوقت نجحنا في تعويض هذا الغياب بتحقيق الفوز في المباريات الأربع أمام وداي دجلة وغزل المحلة وطلائع الجيش والانتاج الحربي، وهذا دليل أن فريق حرس الحدود أصبح يعتمد على اللعب الجماعي والفكر الخططي للمدير الفني طارق العشري أكثر من الاعتماد على اللاعب الواحد، والآن عبد الملك عاد للفريق وتعهد بالتحكم في انفعالاته. & ما تعليقك على تصرفات عبد الملك وانفعالاته الزائدة؟ الجميع يعلم أخلاق عبد الملك فهو إنسان خلوق جدا وعلاقته جيدة مع جميع اللاعبين والجهاز الفني والحكام أيضا، لكن انفعالاته تكون شديدة ومبالغ فيها أثناء المباريات الودية والرسمية لأنه لا يحب الخسارة ويبحث عن الفوز دائما، لذا نجده مشدود الأعصاب ولا يبتسم أثناء المباريات، وعقب إيقافه في المرة الأخيرة وحدوث أزمة مع إدارة الفريق توجه واعتذر لطارق العشري ووعده بأن يتمالك أعصابه حتى لا يتسبب في حرمان الفريق من جهوده تلك الفترة الطويلة. &كيف ترى غياب الحدود عن الكونفدرالية الموسم المقبل؟ سنفتقد هذا الموسم المشاركة في تلك البطولة لأننا سبق أن لعبنا فيها خمسة مواسم، وكنا ننافس دائما على الوصول إلى نصف النهائي لكننا نتعرض للتعثر في المراحل الأخيرة من دور المجموعات، وفي المشاركة الأخيرة خلال الموسم الماضي كنا نعاني غياب أكثر من لاعب بسبب الإصابة ،فكان هذا سببا في الخروج المبكر من ثمن النهائي، لكني أتوقع العودة سريعا للبطولة وقد نلعب في دوري الأبطال وليس الكونفدرالية. &لماذا ابتعدت عن التشكيل الأساسي للمنتخب في التصفيات الأوليمبي؟ كان هذا قرار الجهاز الفني بقيادة هاني رمزي الذي له رؤية فنية يجب احترامها بصفته المسئول عن الفريق، كنت أريد اللعب أساسيا لكن لم أحزن لجلوسي على مقاعد البدلاء لأن الأهم الوصول إلى دورة الألعاب الأوليمبية، وإسعاد الشعب المصري بالوصول إلى لندن خاصة أننا لم نلعب في دورة أوليمبية منذ 20 عاما. &هل تتوقع أن يستطيع المنتخب المنافسة على ميدالية أوليمبية؟ المنافسة كانت قوية للغاية في التصفيات، والفريق أظهر قدرة كبيرة على تقديم أداء قوي رغم صعوبة المباريات، خسرنا مباراتين، والمهم أننا عوضنا بالفوز على السنغال في مباراة تحديد المركز الثالث والحصول على البطاقة الأوليمبية، نحن قادرون على المنافسة في لندن لكن هذا يتطلب إعدادًا قويًا وتركيزًا كبيرًا من اللاعبين وتوفير الظروف المناسبة للجهاز الفني. &أين عروض الاحتراف؟ حتى أكون صريحا الآن لا يوجد أي عروض احتراف خاصة أن عقدي مع الحدود مازال أمامه ثلاثة مواسم، سبق أن تلقيت عرضا للعب في ليرس البلجيكي لكن المفاوضات لم تتم، الآن أنا في كامل تركيزي مع النادي ومع المنتخب الأوليمبي، وقد يكون التألق في الأوليمبياد طريقا لبدء مرحلة الاحتراف.