التحام الخارج بالداخل يتجلى في "مواطن لدعم الرئيس"

لقد قطعنا - نحن أعضاء الاتحاد العالمي للمصريين بالخارج - آلاف الكيلومترات، لتدشين حملة مواطن لدعم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ ما يقرب من أسبوعين، وذلك لنعلن من قلب القاهرة دعمنا لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية رئاسية ثانية يحقق فيها لشعبنا المصري المزيد من الإنجازات التي بدأها في الولاية الأولى والتي تراها بكل وضوح العين التي يتجرد صاحبها عن الهوى.
لقد استطاع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن سمع زئير الشعب المصري رافضا حكم جماعة الإخوان الإرهابية للحفاظ على هوية البلاد أن ينجو بها من مصير كارثي معدا سلفا، تؤكد كافة الشواهد السابقة والآنية، فحافظ على مصر وحقق الأمن لشعبها، ومنع - بفضل الله ومجهود المؤسسة الأمنية المصرية البطلة - أن يكون مصير أبناء شعب مصر ما رأيناه بأم أعيننا في أوروبا من مصير كارثي لأبناء شعوب المنطقة التي أدمى مصيرها قلوبنا جميعا.
لا شك أن ما حققه السيد الرئيس على مستوى الأمن من ناحية، ومستوى المشاريع التنموية من ناحية أخرى، ومستوى عودة مصر للعب دور إقليمي ودولي من ناحية ثالثة، يؤكد أنه أنسب وأصلح قائد يمكن أن يقود البلاد الفترة القادمة يستكمل فيها ما بدأه من مشروعات، ويستمر فيها في محاربة الإرهاب حتى يقضي عليه نهائيا، ويحقق فيها ما تصبو جماهير شعبنا إليه.
إن ما نلمسه بأيدينا ونراه بأعيننا في أوروبا من احترام كبير - على مستوى الشعوب - رغم الحملات المغرضة - للرئيس عبد الفتاح السيسي ليؤكد أن العالم يتابع ويميز وبعد ذلك يقدر من هو جدير بهذا التقدير، كما هو الحال لتقديرهم لما قام ويقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي.
إننا نرى أن قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذه المرحلة التاريخية أمر حتمي تفرضه الأحداث، وما يمر بالبلاد من أحداث جسام هي في حاجة لزعيم بمستوى هذه التحديات، ومن هنا كانت مشاركتنا في تدشين حملة مواطن لدعم الرئيس لنعلن التحام أبناء مصر في الخارج بأبناء الوطن في الداخل، في رغبة واحدة هي ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية رئاسية ثانية.