أجرى وزير الحرب الاسرائيلى أفيجدور ليبرمان، مقارنة بين نواب البرلمان الإسرائيلي المعارضين، و" المنظمات المتطرفة" في غزة، قائلا إن كلا منهما يحاول دفع الحكومة إلى حرب مع حماس. وقال ليبرمان في مقابلة مع إذاعة الجيش الاسرائيلي، إن قادة المعارضة يريدون جرنا إلى حرب شاملة مع حماس، شأنهم تمامًا شأن المنظمات المتطرفة في غزة - فى اشارة إلى الانتقادات التي وجهت إلى الحكومة بسبب ردود فعلها العسكرية حول إطلاق الصواريخ بصورة زائدة من قطاع غزة خلال الاسابيع الاخيرة. وتابعت أن العديد من أعضاء المعارضة، ومن بينهم آفي جاباي، زعيم حزب "المعسكر الصهيوني"، أشاروا إلى أن الحكومة كانت متساهلة للغاية في ردود فعلها على الهجمات الصاروخية، التي يعتقد أنها من عمل جماعات إرهابية سلفية تعمل في غزة؛ فيما انتقد ليبرمان أعضاء المعارضة حيث قال إنهم يركزون فقط على السياسة. وقال وزير الدفاع في المقابلة: في موقفي الحالي اعتبر كلمتي الحياة والموت أكثر من مجرد شعار، كما أن أفعالي تتم بمسؤولية ورزانة. يشار الى أن إسرائيل لا تريد حربا في قطاع غزة لأسباب من بينها إيران إلى أن التصريحات الإسرائيلية حول استقرار الردع الذي يشكله الجيش الإسرائيلي فيما يتعلق بحركة حماس في قطاع غزة لا ينبغي قبوله باعتباره أمرًا مسلما ؛ فيما تم إطلاق أكثر من 40 صاروخًا وقذيفة من غزة تجاه إسرائيل في غضون ثلاثة أسابيع ونصف، منذ الاعتراف الأمريكي بشأن القدس وحتى إذا كانت حماس خائفة من إسرائيل، فإنه يبدو أنها ليس خائفة بما يكفي. ووفق الاذاعة لاسرائيلية : فان الاعتقالات والتعذيب الذي تمارسه حماس فشل حتى الآن في إيقاف الجماعات السلفية، وفي أحيان قليلة، الجهاد الإسلامي، عن إطلاق الصواريخ بصورة قاطعة.