قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ديون المُتوفى يجب أن تسدد من تركتهِ قبل أن توزع على الورثة، وذلك لأن سداد الدين من الحقوق التي تتعلق بالتركة، ولا ينبغي أن تُقسم التركة قبل سداد الدين عملًا بقول الله سبحانه وتعالى {مِنْ بَعْدَ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ}. وأضاف "فخر"خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، فى إجابته على سؤال ورد اليه مضمونة:- ما حكم تقسيم تركة المتوفى وهو عليه دين؟"، أن هناك قاعدة وضعها الفقهاء وهو انه لا تركة ولا ميراث إلا بعد سداد الدين لأن هذا الدين قد يستغرق التركة فإن تم توزيع التركة قبل سداد الدين فسيكون على كل واحد من الذين ورثوا شئً من التركة عليه ان يسدد جزءًا من الدين طالما أنه إستفاد من التركة.