* استمرار غلق بوغاز عزبة البرج ومنع الصيد بدمياط لسوء الطقس * توقف الملاحة بميناء الإسكندرية بسبب الطقس * معدات النظافة تواصل كسح مياه الأمطار من شوارع كفر الشيخ * أمطار متوسطة وبرد ورياح بشمال سيناء تشهد عدد من المحافظات سقوط أمطار غزيرة تسببت في إحداث شلل بالحركة المرورية وتوقف حركة الملاحة بعدد من الموانئ. وتشهد محافظة دمياط، حالة من الطقس السيئ لليوم الثاني على التوالي، تصحبها موجة من الأمطار الغزيرة، ما أدى لصعوبة حركة السير. وتم رفع حالة الطوارئ فى المستشفيات، تحسبا لوقوع حوادث، كما تم تكثيف الدوريات الأمنية على الطرق الدولية والسريعة تحسبا لوقوع حوادث. من جانبه، صرح حسام خليل، رئيس جمعية الصيادين بعزبة البرج، بأن بوغاز العزبة مازال مغلقا وتم منع المراكب من الخروج للصيد لحين انتهاء نوة الضفة الصغرى، والتى من المقرر أن تنتهى صباح الأربعاء. وقال خليل إن قرار منع المراكب يأتى في إطار الحرص على أرواح الصيادين من الخروج للصيد في مثل تلك الظروف وسوء حالة الطقس. وفي الإسكندرية، استمر اليوم، الاثنين، إغلاق بوغازى الإسكندرية والدخيلة، أمام حركة الملاحة البحرية، لليوم الثالث على التوالي، وذلك بسبب الطقس السيئ. وقال رضا الغندور، المتحدث الرسمي باسم ميناء الإسكندرية، إن إدارة الحركة بالميناء قررت مواصلة غلق البوغازين بعد أن سجلت الأرصدة الجومائية ارتفاع الموج، وسرعة الرياح عن المعدلات الطبيعية، ما قد يشكل خطورة على السفن. وأضاف الغندور أن قرار غلق البوغاز جاء للحفاظ على سلامة الأرواح، والسفن، والأرصفة، والبضائع. وفي كفر الشيخ، تواصل معدات وسيارات كسح المياه التابعة لجهاز النظافة بالوحدات المحلية أعمال سحب وكسح مياه الأمطار من الشوارع؛ لتحقيق السيولة المرورية وعدم إعاقة حركة المشاة. من جانبه، وجه اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، تعليماته المشددة لرؤساء المراكز والمدن بتواجد معدات أجهزة النظافة الدائم لسحب مياه الأمطار أولًا بأول ومنع تراكمها في الشوارع، وذلك لحين تحسن الأحوال الجوية. وتعرضت محافظة شمال سيناء لسقوط أمطار متوسطة، مصحوبة بموجة برد ورياح وانخفاض في درجات الحرارة، ما أثر على الحركة التجارية والأسواق، وأدى إلى تجميع كميات من المياه في الشوارع وعلى الطرق. وتتابع غرفة العمليات المركزية في المحافظة تطورات الظروف الجوية، بالتنسيق مع غرف العمليات الفرعية في مراكز المدن والأجهزة المعنية. وتقوم مديرية الري بمتابعة حركة المياه الناجمة عن الأمطار وتجمعها خلف السدود على طول مجاري ومخرات السيول، علاوة على وجود محطات رصد للإبلاغ عن أي تجمعات مياه خلف السدود ومتابعة تطورات الظروف الجوية وتحركات المياه خشية وقوع سيول، ولم تتلق الغرفة حتى الآن أي بلاغات.