قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" سيقدم تقريرًا للكونجرس حول فضيحة مدير الاستخبارات الأمريكية المستقيل ديفيد بترايوس والتي أثارت قلقا حول احتمال حدوث خرق أمني. ومن جانبه، قال بيتر كينج، الجمهوري البارز في لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب، لشبكة "سي إن إن": "لدى أسئلة حقيقية حول هذا الأمر، أعتقد أنه يجب النظر إلى الجدول الزمني وتحليل ما حدث". وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية كشفت أن المرأة التي أقام بترايوس علاقة معها هى بولا برودويل، وهى ضابط سابق في الجيش وأمضت فترات طويلة تجري مقابلات مع بترايوس لتحضير سيرته الذاتية قبل نشر الكتاب الذي حقق مبيعات كبرى. فيما كشفت وسائل الإعلام الأمريكية أن هناك امرأة أخرى على علاقة برئيس ال"سي آي أيه" المستقيل هى جيل كيلي البالغة 37 عاما، وتعمل مساعدة ارتباط في قاعدة جوية في فلوريدا وكانت لها كما يبدو علاقة صداقة طويلة مع بترايوس لكن ليس لها أي صفة رسمية في الجيش. وكشفت ال"إف بي آي" رسائل برودويل التي تتضمن إيحاءات جنسية واضحة مع "بترايوس"، مما أثار مخاوف من احتمال حصول خرق أمني على المستوى الوطني إذا تمكن أحد ما من الوصول إلى الحساب الشخصي على البريد الإلكتروني لمدير ال"سي آي إيه".