أيام قليلة ويحتفل الأقباط المصريون بقداس عيد الميلاد المجيد الذي يترأسه البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وأكد القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الأرثوذكسية أن قداس عيد الميلاد المجيد الذى يترأسه البابا تواضروس الثانى يوم 6 يناير المقبل سيقام بكاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة. وكان "صدى البلد" قد انفرد في 14 ديسمبر الماضي بصور العمل داخل الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية، والتي وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببنائها منذ عام، وفتح باب التبرعات ب"خمسين ألف جنيه" قدمها الرئيس السيسي كتبرع منه للكاتدرائية. واليوم بعد أن تحققت الوعود وأصبحت إنجازات بفضل عزيمة أبناء مصر المخلصين قيادةً وشعبًا، وبعد أقل من عام على وعد الرئيس، بإنشاء الكاتدرائية التي ستكون بمثابة أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، انتقلت كاميرا "صدى البلد" للعاصمة الإدارية، لنقل ما إنجازه بها مع اقتراب عيد الميلاد. وقال وجيه جبريل، المدير الاستشاري لمشروع الكاتدرائية أنهم كانوا يعملون لمدة 24 ساعة متواصلة، طوال أيام الأسبوع وأن المشروع يعمل به أكثر من 1500 عامل. وأضاف جبريل، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن الكاتدرائية مساحتها حوالي 8500 متر مربع، مكونة من طابقين، تحيط بها المساحات الخضراء من جميع الجوانب، مؤكدًا أن المشروع بتصميم مصري 100%، وبخامات ومعدات مصرية وأن جميع العاملين بالمشروع من أبناء مصر الأبرار. "صدى البلد" داخل كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة