رفض برلمان تيمور الشرقية مشروع ميزانية الدولة الذي عرضته الحكومة الجديدة، وذلك بعد اعتراض ائتلاف من أحزاب المعارضة، للمرة الثانية؛ ما يهدد باندلاع أزمة سياسية في البلاد. وذكرت شبكة (أيه.بي.سي) الأمريكية اليوم /الأربعاء/ أن ائتلاف المعارضة - الذي يسيطر على الأغلبية في البرلمان - صوت بالرفض على النسخة المعدلة من مشروع الميزانية، فيما أكد رئيس الوزراء ماري الكاتيري أنه سيواصل النضال، بينما اتهم مسئولو حزب "فرتيلين" الحاكم المعارضة بمحاولة الاطاحة بالحكومة. وكان حزب (فرتيلين) أو الجبهة الثورية لاستقلال تيمور الشرقية قد فاز في الانتخابات البرلمانية التي جرت في يوليو الماضي، لكنه لم يحصل على أغلبية مطلقة، وقد شكل أول حكومة أقلية منذ الإستقلال . تجدر الاشارة إلى أن تيمور الشرقية، وهى مستعمرة برتغالية سابقة، حصلت على استقلالها عن اندونيسيا بعد إجراء إستفتاء برعاية الأممالمتحدة في عام 1999.