قالت أميرة ابو المجد مسؤول النشر بدار الشروق إن البرلمانية أنيسة حسونة لم تكن بالنسبة لى مجرد مؤلفة كتاب ولكنها كاتبة كبيرة نعرفها من مقالاتها فى الشروق والتحرير والمصرى اليوم وحينما تحدثت الى واخبرتنى انها تنوى كتابة تجربتها مع المرض فى كتاب شعرت أن الكتاب أسقط فى يدى وفرصة هامة خاصة أن المكتبة العربية تفتقد لهذه النوعية من الكتب . وأضافت على هامش حفل توقيع ومناقشة كتاب "بدون سابق إنذار" للناءبة البرلمانية أنيسة حسونة، أن الكتاب ليس فقط مجرد تجربة شخصية ومعاناة مع المرض ولكنه مليء بالملابس ويكرث لفكرة انتصار الأمل والطب والعلم على المرض والأزمات . وأشارت إلى أن الكتاب ثرى جدا ويحتم على الأطباء أن يستفيدوا منه خاصة مع تجربة مرض الأنثى، خاصة أننا لدينا أزمة فى مجتمعنا بأن لدينا تابوهات ثابتة تخص مرض السيدات حيث أنه يعتبر منطقة محظورة وتحاول السيدات دائما فى مصر إخفاء مرضهم ، وتعمل المرأة على الاحتفاظ بهذه الضغوط لنفسها حضو حفل التوقيع عدد من نجوم المجتمع والشخصيات العامة وعلى رأسهم الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى والدكتورة منى مكرم وزيرة شئون المصريين بالخارج ، والكاتب الكبير عبد الله السناوي ، والكاتب والسياسى أسامة الغزالى حرب . في كتابها الملهم شديد الإنسانية، عظيم الأثر على قارئه، لا تروي أنيسة حسونة وقائع معركة كبرى انتهت مع أشرس أمراض العصر، وإنما تكتب جانبًا من نضالها وكفاحها وهي لا تزال في ذروة القتال، لم ترفع رايات النصر على بقايا المرض، لكنه أيضًا لم يهزم روحها المقاتلة والمثابِرة، ونفسها التوّاقة للخير والحب والناس، ولعل هذا ما يُضفي طبيعة خاصة على هذا الكتاب، الذي يمكن وصفه بأنه سابقة أولى في نقل وقائع معركة لا تزال رحاها دائرة، بينما القارئ يلتهم السطور ويعيش تفاصيل أفراح وأحزان وانتصارات وانتكاسات، وعطايا وآلام المرحلة الصعبة. يستحضر كتاب «بدون سابق إنذار» روح الإنسان التي لا تُقهر والقوة الخفية الهائلة للإرادة البشرية حينما ينبغي عليها أن تواجه المخاطر الجسام والمصائب الكبرى والابتلاءات والمِحن، وهي لا تملك سوى رحمة الله، ومشاعر الحب المحيطة بها. أنيسة عصام حسونة، كاتبة وباحثة سياسية، ونائبة بمجلس النواب المصري. من مواليد القاهرة عام 1953، تخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ثم بدأت عملها ملحقًا دبلوماسيًّا بوزارة الخارجية، شغلت العديد من المناصب، منها مدير عام "منتدى مصر الاقتصادي الدولي"، والمدير التنفيذى لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب. وهي عضو في العديد من الهيئات الاستشارية للفكر والحريات والمرأة في مصر والوطن العربي والعالم، كما أنها أول امرأة تنتخب لمنصب نائب رئيس المجلس المصري، وقد تم اختيارها من مجلة «أرابيان بيزنس» عام 2014 في قائمة أقوى 100 إمرأة عربية على مستوى العالم. تكتب مقالات الرأي في العديد من الصحف، منها جريدتا الشروق) والمصري اليوم.