أعربت اللجنة الدولية لتقصى الحقائق حول المستوطنات الإسرائيلية اليوم، الجمعة، عن أسفها بسبب منع السلطات الإسرائيلية لها من دخول إسرائيل والأراضى الفلسطينية المحتلة للوقوف على جميع الحقائق على الأرض. وأعلنت اللجنة، فى بيان لها اليوم، أنها أنهت بعثتها الأولى للتحقيق من الأردن، حيث جمعت المعلومات والتقت عددا من الفلسطينيين المتضررين من المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضى الفلسطينية المحتلة. وأشارت اللجنة إلى أنها استمعت أيضا إلى شهادات شخصية وخبراء فى هذا الموضوع، إضافة إلى لقاء عدد من مسئولى السلطة الفلسطينية ومسئولى وزارة الخارجية الأردنية، وكذلك المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأممالمتحدة المعنية. يشار إلى أن اللجنة الدولية لتقصى الحقائق المكلفة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والتى ترأسها الفرنسية كريستين شانيه التقت عددا من مسئولى المنظمات الفلسطينية المختصة برصد المستوطنات الإسرائيلية. كما التقت شانيه أيضا محاورين من أصحاب الخبرة فى هذا الموضوع بينهم محامون وصحفيون من إسرائيل، وذلك لبحث الآثار المترتبة من المستوطنات على حقوق الشعب الفلسطينى وعلى حياته ومستقبله. جدير بالذكر أن اللجنة الدولية لتقصى الحقائق حول المستوطنات الإسرائيلية سوف تقدم تقريرها إلى الدورة العادية المقبلة لمجلس حقوق الإنسان.