قال الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية إن علماء الأوقاف بالمحافظة التزموا فى خطبة الجمعة اليوم بالحديث عن "القدس عربية إلى أبد الآبدين ونبذ الإسلام للعنف والعنصرية والكراهية" التزاما كاملا بتوجيهات الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف. وأضاف "العجمى"، في تصريح له، أن الخطباء أكدوا على أن القدس عربية وستبقى عربية إلى أبد الآبدين مهما حاولوا فرض الأمر الواقع بالقوة فإن الله ناصرها وقضية فلسطين هي قضية جميع المسلمين لأنها الأرض المقدسة، أرض الأنبياء، وفيها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، وهو مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. واختتم "العجمى" بقوله :- "لعل الجميع في الداخل والخارج يدرك أهمية مصر القوية وحجم المؤامرات التي تتعرض لها الدولة المصرية ولصالح من محاولات إضعافها ومن المستفيد من محاولات إفشالها الفاشلة بإذن الله تعالى وحفظه لها. وأضاف":نؤكد أن قرار إعلان القدس عاصمة لإسرائيل يخالف كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية ويزيدنا إصرارا وتمسكا بحقوقنا المشروعة بالقدس عاصمة لدولة فلسطين العربية ، والحقوق الثابتة لا تسقط بالقرارات الأحادية الجائرة ، غير أن الظلم والطغيان يفتح أبواب العنف والكراهية ويغذي التطرّف والإرهاب ولا يخدم السلام العالمي الذي نسعى إليه. وتابع":يجب أن تذهب الدول العربية والإسلامية مجتمعة إلى عدم الاعتراف بهذا القرار واعتباره كأن لم يكن ولا قيمة له ولا أثر ، مع تكثيف اتصالاتها واستغلال علاقاتها الدولية لإبطال هذا القرار الظالم الجائر واعتباره كأن لم يكن مؤكدين أن حقوق الأمم والدول والشعوب لا تسقط بالتقادم ولن تسقط إن شاء الله وستظل أمتنا حية قد تمرض ولكنها لا تموت"