ناشد أهالى شارع سوق السلاح الدرب الأحمر محافظ القاهرة، ووزير البترول بضرورة إدخال الغاز الطبيعى إلى منازلهم، مشيرين إلى أنهم أخذوا أكثر من وعد من المسؤولين ولكن دون جدوى حتى الآن. كاميرا "صدي البلد"، رصدت مطالب أهالي الشارع، الذين عبروا عن استيائهم بسبب كثرة الوعود وقلة التنفيذ من قبل المسؤولين، ومدى المعاناة التي يتسبب فيها تأخر توصيل الغاز، خاصة بعد ارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز 100%. في البداية قال "محمد عادلي" أحد ساكني المنطقة، إنه يعانى كثيرا لحل هذه المشكلة، خاصة بعد توصيل الغاز لكافة المناطق المجاورة، وعدم وجود أي من المعوقات في المنطقة لديه، مضيفًا أنه يوجد غاز طبيعي في شارع الحلمية المجاور له. وأوضح محمد أنه تواصل مع رئيس الحي، الذي وعدهم بتوصيل الغاز في أسرع وقت، وعلي الرغم ذلك لم يحدث أي شيء فعلي، وأشار إلى أنه قابل وزير البترول الحالي ولم يعترض علي التوصيل، وأرسل موظفين بشركة" تكنوجاز" للمعاينة ولحصر المنطقة. وتابع أن الشيء الوحيد الفعلي المنفذ هو كتابة الأرقام الخاصة بالحصر علي كل العقارات، ليزيد من حصرتهم كل يوم عند مشاهدتها. وأشار الحاج "مصطفى" أحد قاطني المنطقة، إلى أنه بعد عام وأكثر لم يجد أي تطورات في مشكلة الغاز الطبيعي، مضيفًا أن بعض التجار يستغلون الوضع الراهن، ويقومون برفع سعر إسطوانة الغاز، إلي مائة جنيه أي ما يقارب الضعف تقريبا، وتتغير التكلفة حسب عدد الأدوار التي يصعدها العامل. وأكد الحاج " كمال" ضرورة نظر الجهات المسؤولة لأهمية الأمر، وذلك لما يلاقونه من معاناة في الحصول علي اسطوانة الغاز في فصل الشتاء، مشيرًا إلى أن المنطقة قادرة علي تحمل أي تكاليف للمشروع في سبيل تخلصهم من بطش السوق السوداء.