قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله تعالى خاطب رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله: "فَبِمَا رَحْمةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوُ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَولِكَ" (آل عمران:159). وأضافت الإفتاء عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن الله تعالى جعل رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم رحمةً عامَّةً لجميع الخلق، فقال له: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" (الأنبياء:107)، موضحة والعالَمُونَ: هم كل ما سوى الله تعالى مِن المخلوقات؛ فشملت رحمتُه كلَّ الأكوان مِن الإنسان والحيوان والنبات والجماد.