تبدأ غدا الثلاثاء أولي جلسات "قمَّة المعرفة 2017"، التي تنظِّمها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة للعام الرابع على التوالي تحت شعار "المعرفة والثورة الصناعية الرابعة" في الفترة من 21 وحتى 22 نوفمبر ، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس رئيس المؤسسة، وسيتم مناقشة ملامح وتاريخ الثورة الصناعية الرابعة، وصناعة القرار في ظل هذه الثورة، إلى جانب أهم الفرص التي تتيحها والتحديات التي تطرحها وسبل معالجتها. وتهدف المؤسَّسة خلال القمة، إلى تسليط الضوء على تأثيرات الثورة الصناعية الرابعة في مختلف مجالات الحياة وخاصة في المجالات الطبية والتكنولوجية وقطاعات الاقتصاد والإعلام، كما تبحث القمة أبرز محركات الثورة الصناعية الرابعة والتغييرات الاستثنائية التي جعلت منها نقلة نوعية في تاريخ الإنسانية، وطريقًا رئيسيًا نحو التنمية المستدامة للمجتمعات. وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة ، أنَّ قمَّة المعرفة 2017 تواكب في نقاشاتها خطط حكومة دولة الإمارات واستراتيجياتها المطروحة للاستفادة من الآفاق الواعدة والفرص التي تقدمها الثورة الصناعية الرابعة للمجتمعات، وكذلك استعداداتها لمواجهة التحديات المحتملة ووضع الحلول لمعالجتها، خاصة أنَّ القمَّة تجمع تحت مظلتها نخبةً من صُنَّاع القرار والخبراء والمختصين في مجالات الثورة الصناعية الرابعة المختلفة، لمناقشة أبعادها وركائزها ودورها في عملية صناعة القرار، إلى جانب تأثيراتها العميقة التي طالت كافة الجوانب للحياة الإنسانية بما فيها الاجتماعية والاقتصادية والمعرفية. وأوضح سيف المنصوري، رئيس اللجنة التنظيمية لقمة المعرفة 2017، أن المؤسسة قامت بإعداد أجندة غنية لمحاور نقاشات وجلسات القمة، أخذت بعين الاعتبار من خلالها أهمية تسليط الضوء على أبرز الموضوعات المعرفية التي تهم قطاع صناعة المعرفة في المنطقة والعالم، وعلى رأسها الثورة الصناعية الرابعة التي انعكست تأثيراتها على كافة مناحي الحياة، وأصبحت جزًا رئيسيًا في منظومة التغيير التي يشهدها العالم نحو بناء مجتمعات المعرفة. مؤكدًا أن القمة هذا العام ومن خلال استضافة مجموعة كبيرة من الخبراء والمختصين والمتحدثين في مجالات الثورة الصناعبة الرابعة، ستشكل منصة متكاملة لبحث المحركات الرئيسية للثورة الصناعية الرابعة والفرص والتحديات التي تفرضها على الأفراد والدول.