قدمت عائلة المواطنة البريطانية لورا بلامر، المتهمة بالاتجار في المخدرات، اعتذارا للحكومة المصرية. وكانت بلامر – 33 عاما- قد أحيلت إلى محكمة الجنايات بعد القبض عليها بتهمة حيازة 300 قرص من مخدر الترامادول. وأشارت راشيل، شقيقة المتهمة، في حديث لصحيقة "الجارديان" البريطانية، إلى أن العائلة أصدرت بيانا ذكروا فيه: "نسجل امتنانا للعدالة والنزاهة التي أظهرها نظام العدالة المصري تجاه لورا". وأكد البيان أن "تدرك أن لورا تصرفت بشكل خاطئ في نظر السلطات المصرية لكن دون تعمد، وأنها تصرفت بشكل عفوى تماما تسبب في اعتقالها في الغردقة". وأضاف أن "سارة حصلت على الترامادول من زميلها في العمل بدون استشارة الطبيب". وقالت عائلة لورا المشهورة إعلاميا باسم "سائحة الترامادول" إن "لورا تحب مصر، وخلال زيارتنا إلى لورا كنا سعداء بالطريقة الاحترافية والعادلة التي يتعامل بها ضباط الشرطة مع لورا. ونفدم آسفنا بسبب التسبب في هذه المشكلة في بلدكم". وأعربت العائلة عن ثقتها أن لورا في "أيد أمينة وتعامل بشكل عادل".