أصدرت حملة ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية، بيانًا إعلاميًا، أكدت خلاله أنها تطالب الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بعقد مؤتمر حوار وطني، لطرح كافة الأفكار والخطط، ورؤية الوزارة حول قضايا التعليم المختلفة، وأهمها رؤية الوزارة حول قضية تطوير الثانوية العامة. وقالت الحملة في بيانها: لقد أصبح الأمر غير معلوم لدى أغلبية الرأي العام، لندرة المعلومات وقلة المعرفة، وسط تداول سيل من المعلومات المغلوطة بشكل يومي، تؤدي لإثارة الرأي العام، ما يشكل فوضى عارمة وبيئة خصبة لإطلاق الشائعات. وأضافت الحملة: نحن نطالب بعقد ورش عمل ونماذج محاكاة لما تنوي الوزارة القيام به، قبل عقد جلسات حوار وطني مجتمعي لمناقشته ، ووضع الضمانات التي تضمن نجاح أي تجربة قبل تطبيقها، علي أن تشمل الدعوة للمؤتمر جميع أطراف العملية التعليمية والمجتمعية (طلاب وأولياء أمور ومعلمين وخبراء ومتخصصين)، وذلك من منطلق حق المواطن في المعرفة وحق تداول المعلومات بنصوص القانون وما يكفله الدستور. وأعلنت الحملة عن رفض أولياء الأمور لتلك الأفكار الخاصة بالثانوية العامة الجديدة ليس رفضا للتطوير، ولا رفضا لطرح الأفكار وتداولها كحوار مجتمعي ، إنما رفضا لإعلان الوزارة عن تطبيق هذا الافكار من العام القادم دون النظر إلى آراء الرأي العام الرافض لتلك الأفكار التي تخلو من ضمانات النجاح والتطبيق السليم. وقالت: لذا نطالب الوزير بضرورة عقد مؤتمر فور الانتهاء من وضع الرؤية والخطة كاملة، وأن يتم التريث قليلا قبل بدء التطبيق وعدم الاستعجال حتى يتم عقد المؤتمر المراد إقامته ثم البحث في توصياته والعمل على تنفيذ ما سيتم التوصل إليه.