قال الدكتور يسري هاني أستاذ الدعوة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر إن أول دستور وضع للناس هو القرآن الكريم ، ويجب أن نضع دستورا يضع الأمه فى المقدمة ويحقق العدل والمساواة بين الجميع دون تمييز فالدستور الجديد هو لسان مصر بعد الثورة . جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بالدقهلية بعنوان " دستور مصر الجديد " بنقابة الأطباء بطلخا بحضور الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد وعميد كلية أصول الدين بالمنصورة و عضو الجمعية التأسيسية للدستور والدكتور يسرى هانى أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بالمنصورة وعضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة والمئات من أئمة المساجد بالدقهلية. وأضاف هانى قائلا " أنتم رجال المنابر روح هذه الأمة التى تبث للحياة الحقيقة بنور الله عز وجل وشرع الله عز وجل فالمنبر له وظيفته التى نحتاج إلبها فى هذه الأيام لتبصير الناس بالحقيقة ولإفهام شعبنا بالفهم الصحيح لنصل للعمل الصحيح فأنا أتذكر ما قاله أحد الشيوعين عام 62 إعطونى المنابر ثلاث سنوات فقط أحول مصر إلى شيوعية وهذا دليل على أن للمنابر أهمية وهو يعلم أهميتها وأهمية الكلمة ويعلم أن القدرة على التغيير ولذلك نحن ندرك لماذا يخاف الظالمون دائما من المنبر " . وأكد يسري هانى قائلا " نحتاج اليوم إلى تكاتف الجهود كلها من أجل إظهار الحقيقة للناس فبعض الأصوات تشوش على الحركات الإسلامية أو البعض من هو منتسب للحركة الإسلامية قد يشوش على البعض الآخر فالجمعية التأسيسية منوط بها أن تجتهد فى إخراج دستور يعبر عن الأمة فالدستور سيكتب على ضوء الشمس وستراه الأمة وتقترحه الأمة ولن يكون حكرا على فكر معين أو طائفه معينه " .