أعلن الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، عن ترحيب الوزارة بالمعارض والمؤيد، وإن كان المعارض بالدرجة الأولى لأنه يصحح المسار، والمؤيد لأنه يبارك لنا الخطوات، ولكن الاعتراض يكون بالطرق السلمية والأدب والاحترام للعمائم وقيادات الوزارة متمثلة في وزيرها الدكتور محمد مختار جمعة ومعه كل قيادات الوزارة. ووجه طايع تحذيرا للمتظاهرين بعدم الانزلاق إلى أي كلمات لا تليق بالإمام، ومن يريد الاعتراض فليأتي إلى ديوان عام الوزارة وسيجد مكاتبنا مفتوحة طوال اليوم لنقدم ما يريد من استيضاح أو ما لديه استفهام. وقال رئيس القطاع الديني بالأوقاف، في أول تعليق على تظاهر نحو 300 من خطباء المكافأة بالجامع الأزهر، إن "ما تفعله الوزارة في مصلحة الأئمة أولا وأخيرا لتطويره وتنويره والارتقاء بفكره وتوسيع مداركه ووضعه على الطريق المستقيم حتى يكون نموذجا في الدعوة ولا تتجاذبه التيارات المتطرفة التي تريد أن تعمل في ظل ضعف الإمام أو عدم وجود الإمام، لأنهم يريدون أن ينشطوا في ظل ضعف بعض الأئمة، ونحن لا نريد أن يتسلل الضعف إلى الأئمة بل نريد أن نتعهدهم بالدورات التدريبية تلو الأخرى حتى لا نترك مجالا أو فسحة لأحد أن يتسلل لمنابر وزارة الأوقاف". وعن لجوء الخطباء إلى تنظيم وقفتهم بالجامع الأزهر، قال "طايع": "الأزهر بيت الأوقاف والإفتاء والمصريين جميعا، فهم يشكون إلى والدنا وعالمنا وكبيرنا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر"، مشددا على أنه لن يضار أحد في راتبه أو وظيفته بسبب الوقفة الاحتجاجية، ولكن كنا نود أن يأتي إلى داره بوزارة الأوقاف فمكاتبنا مفتوحة لهم جميعا. وحذر "طايع"، المحتجين من الانزلاق خلف أناس قد يكونون أضيروا بسبب إجراءات إصلاحية او إدارية ويجدون ضالتهم في هذا المستنقع، مضيفا: "من يريد البحث عن الحق نحن نرشده إياه".