أكد الدكتور رجب محمد عبد السلام مدير عام مصر الوسطى للآثار الإسلاميه والقبطيه أن اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار وافقت على الطلب الذي تقدم به الأنبا ديمتريوس أسقف عام ملوى ودير أبو فانا بناء سور حول الحرم الأثري للدير. وأضاف أن السور الجديد للدير يضم الكنيسة الأثرية ومنطقة الحفائر التابعين للآثار وان البعثات الأثرية للمنطقة بدير أبو فانا متوقفة منذ عام 1992 وهي بعثة من النمسا والتي كانت تشرف عليها جامعة فيينا. كانت مطرانية ملوى وانصيا الاشمونين قد أصدرت بيانا قدمت فيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وعصام البديوى محافظ المنيا وضباط الأمن الوطنى على إنهاء موضوعات عالقة منذ فترة طويله ومنها سور دير أبوفانا بملوى. يذكر أن دير أبو فأنا يرجع إلى القرن الرابع عشر الميلادي ويقع بالصحراء الغربيه شمال غرب قريه الاشمونين وعلى بعد 2كم من قرية قصر هو بملويجنوبالمنيا ويضم كنيسة أثرية ترجع للقرن السادس الميلادي ويعد من أقدم الاديرة في مصر ومساحته تبلغ 600 فدان.