قالت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، إن قرار البنك المركزي العام الماضي بتحرير سعر صرف العملة كان قراراً هاماً ولا بد من اتخاذه، لسد الفجوة بين الجنيه والدولار، مؤكدة أن القرار نتج عنه تدفق تحويلات المصريين العاملين بالخارج، ودخول الاستثمار الأجنبي غير المباشر إلى السوق المصرية. وأضافت "الحماقي" خلال لقائها ببرنامج "صباح البلد"، على فضائية صدى البلد، اليوم الخميس، أن رفع سعر الفائدة في البنوك ساعد على التدفقات المالية إليها، مشيرة إلى أن المؤشرات الاقتصادية تؤكد حدوث نمو في الاقتصاد المصري. وأكدت أن قرارات التعويم ساعدت على زيادة نسبة الصادرات المصرية للخارج وزيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي، مشيرة إلى أن البنوك المصرية تستطيع القيام بدور كبير في دعم المشروعات الصغيرة.