قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أن الممتنع عن إخراج الزكاة ياتي يوم القيامة ويتحول ماله وكنزه الذي كان يملكه الى شجاع أقرع له زبيبتان وشكله مفزع يطوقه من شدقيه ويقول له انا مالك وعزك في الدنيا ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة وأكد ذلك الحديث كلام الله عز وجل في قوله تعالى :" وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". وأضاف هاشم خلال تقديم برنامج " صحيح البخاري" أنه وكما ورد في بعض الأحاديث النبوية الصحيحة في باب الممتنع عن إخراج الزكاة ان الله تعالى يأتي بالإبل والبقر والماعز والخراف ويقول لها حشر وإحياء ليعذب بها أصحابها الذين لم يخرجوا الزكاة . وتابع هاشم: نجد في الحديث السابق ان الله عز وجل بقدرته حول المال الى شيء محسوس مفزع حتى يقتص من صاحبه الذي كان يكنز المال ولم يزكي فالمال مال الله ولا يصح ان تبخل او ان تمنع الزكاة فهي ركن من أركان الإسلام وهي الفريضة المالية لأركان الدين ، فبلوغ المال النصاب معناه أن الأمر واجب النفاذ فيجب اخراج الزكاة فورا لأنها حق الله عليك فالمال مال الله هو الذي أعطاك اياه