أكدت هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية اليوم أن إدارة أوباما تعتزم إجراء تعديل كبير فى قيادة المعارضة السورية بحيث تكون أفضل تمثيلا للضحايا الذين يقدمون حياتهم على أيدى نظام بشار الأسد. ونقلت شبكة /إيه بي سي نيوز/ الإخبارية الأمريكية عن كلينتون - التى تزور كرواتيا - قولها "ان الولاياتالمتحدة سوف تطرح بعض الأسماء والمنظمات التى يتعين أن تظهر بشكل اكثر بروزا فى أية قيادة جديدة للمعارضة فى سوريا ، والتى من المنتظر أن يتم تشكيلها خلال المحادثات التى تجرى فى العاصمة القطرية الدوحة اعتبارا من الأسبوع المقبل. وحول وضع المجلس الوطنى السورى - الذى يتخذ من باريس مقرا له من عدة عقود - قالت كلينتون فى تصريحات أدلت بها للصحفيين فى زغزب "ان أيام قادة المجلس الوطنى المذكور باتت معدودة ، وذلك على الرغم من إمكانية أن يلعبوا دورا ما - لم تحدده - فى قيادة المعارضة الجديدة. وقالت هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية، فى تصريحاتها الصحفية فى زغرب: "لقد أكدنا بوضوح أن المجلس الوطنى السورى لم يعد ينظر إليه باعتباره زعيما للمعارضة السورية ، ولكن يمكن أن يكون جزءا من حركة معارضة أكبر تشمل أشخاصا من داخل سوريا علاوة على أشخاص آخرين يملكون الشرعية ، ويرغبون فى أن يكون صوتهم مسموعا. وأشارت كلينتون إلى أن محادثات الدوحة الأسبوع المقبل سوف تجرى تحت رعاية الجامعة العربية ، غير أنه سيكون هناك تنسيق استراتيجي بين الشركاء العرب والأوربيين بشأن أفضل السبل لدفع الأمور إلى الأمام . يذكر أن ميت رومنى مرشح الحزب الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الامريكية القادمة انتقد الإدارة الأمريكية التى تنفق وقتا كبيرا فى محاولاتها الرامية للحصول على تأييد لخطة التحول السياسى فى سوريا داخل الأممالمتحدة ، حيث وقفت روسيا والصين ضد 3 قرارات لإدانة نظام بشار الاسد. يشار إلى أن 36 ألف شخص على الأقل لقوا مصرعهم فى سوريا منذ شهر مارس عام 2011 .