قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ناثان تك، إن الولاياتالمتحدة لا تسعى للحرب مع كوريا الشمالية، ولكن الخيارات العسكرية مطروحة على الطاولة تجاه محاولات الأخيرة الاستفزازية بتجاربها النووية. وأضاف "تك"، خلال مداخلة لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم، السبت، أن الولاياتالمتحدة تضغط سلميًا على كوريا الشمالية، ولكن ربما تكون هناك محاولات أخرى إذا استمرت في محاولاتها المزعزعة الاستقرار، مؤكدًا أن الرئيس ترامب سيتخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب. وأشار المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن الولاياتالمتحدة ستعمل مع حلفائها وبخاصة كوريا الجنوبية واليابان؛ من أجل تعزيز الشراكات العسكرية والدفاعية؛ لضمان استقرار شمال شرق آسيا، مُضيفا: "نحن نريد نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل دون راجعة". وتابع: "ليست هناك شك، في أن النظام في كوريا الشمالية يقوم بابتزاز للعالم وليس للولايات المتحدة فقط، ولا نقبل بأي حال من الأحوال بأن تكون كوريا الشمالية قوة نووية، وهناك إجماع دولي على ذلك حول امتلاكها الأسلحة النووية أو الصواريخ البالستية".