حثت شركات تركية وأمريكية بارزة حكومتي أنقرةوواشنطن اليوم الثلاثاء على حل سلسلة من الخلافات الدبلوماسية التي دفعت البلدين إلى تقليص إصدار التأشيرات بينهما. وأبدت تركيا غضبها بشأن ما تعتبره رفضا أمريكيا لتسليم رجل الدين التركي المقيم بالولاياتالمتحدة فتح الله كولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الإنقلاب العسكري الفاشلة العام الماضي وأيضا بسبب دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تراها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور. وينفي كولن ارتباطه بالمحاولة الانقلابية. ودعا مجلس الأعمال التركي-الأمريكي الولاياتالمتحدةوتركيا إلى إجراء محادثات لحل الخلافات ومنع أي ضرر على اقتصاد ومواطني البلدين. وقال المجلس في بيان "ندعو حكومتي تركيا وأمريكا إلى الدخول في مناقشات للوصول إلى حل بناء للخلافات الحالية" حتى لا يعاني مواطنو واقتصاد البلدين. وتدهورت العلاقات الثنائية إلى أدنى مستوياتها باعتقال موظف ثان بالخدمات القنصلية الأمريكية في وقت سابق من أكتوبر بزعم ارتباطه بمحاولة الانقلاب الفاشلة. ويضم المجلس في عضويته شركات تركية وأمريكية بارزة منها فورد ومايكروسوفت والخطوط الجوية التركية.