مجموعة بورصة لندن تدرس وسائل جديدة لدعم الاقتصاد المصري

وصل وفد من مجموعة بورصة لندن إلى القاهرة في زيارة لمدة يومين لدعم تنمية البورصة المصرية وربط الحكومة والشركات المصرية بأسواق لندن حيث إنها واحدة من أقوى مصادر الاستثمار الدولي لرأس المال في العالم.
بورصة لندن هي واحدة من أقدم البورصات في العالم، ويمكن أن ينسب تاريخها والذي يتجاوز 300 سنة, إلى مقاهي لندن في القرن 17. واليوم، بورصة لندن هي أكبر بورصة في أوروبا وأكثر البورصات عالمية، فهي تضم 350 شركة من أكثر من 50 دولة.
اجتمع الوفد مع وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي د. سحر نصر ونائب وزير التعاون الدولي الدكتور شهاب مرزبان ونائب وزير المالية التنفيذي أحمد كوجك ورئيس قطاع إدارة الدين (DMO) الأستاذ/ سامي خلاف ورئيس البورصة المصرية محمد فريد ورئيسة قطاع التعاون الدولي في جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر علياء الشريف ونائب مدير الخزانة وإدارة الاحتياطيات وتنفيذ السياسة النقدية في البنك المركزي المصري السيد رامي أبو النجا.
يرأس الوفد السيد "توم أتنبورو"، رئيس تطوير الأعمال الدولية، والسيد/ جوكول ماني، رئيس الأسواق الأولية في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، والسيد/ آدم شوير، مدير العلاقات الحكومية الدولية.
وفي 23 أكتوبر، أقام سعادة السفير البريطاني لدى القاهرة جون كيسون حفل استقبال للوفد الزائر لمجموعة بورصة لندن.
وقال سعادة السفير جون كاسن: "اليوم نبدأ الفصل التالي من الشراكة الاستثمارية الفريدة لبريطانيا مع مصر كالشريك الاقتصادي الاول. تمنح الأسواق المالية بلندن مصر فرصة فريدة للدخول في مجموعات عميقة ومتاحة للاستثمار الدولي لرأس المال، وحينما قامت الحكومة المصرية وبورصة لندن بجمع قواتهما، تصدروا العناوين في جميع أنحاء العالم بعد إصدار سندات ناجحة بشكل كبير مما أسفر عن جمع المليارات ومساعدة عشرات الشركات. والآن، جاءت مجموعة بورصة لندن إلى هنا لمساعدة المزيد من الشركات على الوصول إلى رأس المال الاستثماري اللازم لبناء مصرا جديدة وتنمية قدرة البورصة المصرية لمساعدة الشركات المصرية على النمو وخلق الاقتصاد الذي يولد فرص العمل والاستقرار ومستقبل أكثر إشراقا لجميع المصريين."
صرح "توم أتنبورو، رئيس تطوير الأعمال الدولية والأسواق الأولية في مجموعة بورصة لندن: "تتمتع بورصة لندن بتاريخ طويل في دعم المُصدرين المصريين وتفخر بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة المتحدة ومصر. فهناك 13 شركة مصرية مدرجة في الأسواق العالمية في لندن وتم جمع سبعة مليارات دولار من قبل الحكومة المصرية لإصدار سندات هامة في لندن في عام 2017 فقط ".
وصرّح "أتنبورو أيضا قائلا: ""كما تشتهر بورصة لندن بدعمها المتواصل للشركات الدولية الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج" إيليت-ELITE" – برنامجنا لدعم الأعمال وجمع رأس المال -وتقارير "الشركات الملهمة" المؤيدة للشركات الأسرع نموا، بما في ذلك الشركات من مصر. وتمنح لندن للمُصدرين إمكانية الوصول إلى مجموعات عميقة ومتاحة من مستثمري رأس المال الدولي، مما يجعل المدينة شريكا تمويليا طبيعيا لمصر مع استمرارها في برنامجها التحويلي للإصلاح الاقتصادي".