يستعد منتخب مصر الأول لكرة القدم الودية أمام منتخب الإمارات يوم 9 نوفمبر المقبل وذلك في إطار استعداداتهم للمشاركة في كأس العالم 2018 في روسيا بمطلع الصيف القادم. وتعد تلك المواجهة هي مباراة تكريمية فقط من جانب مسئولي الكرة الإماراتية لمنتخب مصر وذلك بعد نجاحهم فى التأهل للمونديال بعد غياب دام ل28 عاما. ولكن على المستوى الفني فهناك 4 أسباب تجعل ودية الإمارات غير مجديه ولن تعود على منتخب مصر والجهاز الفني واللاعبين بأي فائدة وهى: اولًا -خارج الأجندة الدولية : تعرض الجهاز الفني لمنتخب مصر اليوم الي صدمة بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم عدم ادارج مواجهة مصر والإمارات ضمن الاجندة الدولية وذلك وفقًا لقانون الذي ينص على عدم احتساب مبارتان لا يوجد بينهم فاصل اقل من 3 ايام في قارتين مختلفتين ضمن الاجندة الدولية سواء كانت ودية او رسمية. وبقرار الاتحاد الدولي اصبحت ودية الامارات دون جدوى للفراعنة حيث انها لن تفيده في تصنيف شهر نوفمبر ولن تعطيه نقاط في تنصيف "فيفا" إذا نجح في الفوز بها. ثانيًا- دون جدوى فنية : يعيش منتخب الامارات بالوقت الحالي حالة من الاحلال والتجديد خاصة عقب فشلهم في التأهل الي مونديال روسيا 2018 الامر الذي على غراره اصدروا قرار باقالة الارجنتيني بوزا وتعيين البرتو زاكيروني بدلًا منه. علاة على هذا أن المدرسة الآسيوية لن تكون مفيدة لمنتخب مصر في اطار استعداداته للمشاركة في كأس العالم، وهو الأمر الذي يتعارض مع طلبات هيكتور كوبر والذي سبق وطلب وديات مع منتخبات من التصنيف الأول والثاني. ثالثا - ارهاق اللاعبين :من المؤكد ان لاعبي المنتخب الوطني سيتعرضون للارهاق بسبب دخول ودية الامارات في وقت ضيق قبل مواجهة غانا حيث سيعسكر منتخب مصر في استاد القاهرة يوم 6 نوفمبر على ان يسافر للامارات يوم 7 من نفس الشهر على ان يدخل مواجهة مع منتخب الامارات يوم 9 نوفمبر ويسافر في اليوم التالي الي غانا ليواجه البلاك ستارز يوم 12 ،وكل هذا سيؤدي الي ارهاق شديد للاعبين الذي سيتأثرون بكثرة الرحلات الجوية. رابع- شبح اصابة اللاعبين : سيواجه الفراعنة شبح اصابة احد اللاعبين في مواجهتهم الودية اليوم الامارات الامر الذي سيترتب عليه غياب المصابين عن مواجهة غانا ،التي تعد هي الاهم نظرًا لوجودها بالاجندة الدولية واحتساب نتيجتها في نقاط التصنيف الشهري. علاوة على ذلك ان منتخب مصر يعاني من العديد من الاصابات التي ضربته بالمعسكر الاخير ابرزها عبدالله السعيد الذي لم يعد حتى الان من اصابته.