ينفرد موقع "صدى البلد" بإجراء أول حوار صحفي مع المهندس المتهم باغتصاب 10 أطفال بدار جمعية "رسالة " الخيرية حيث نفى المتهم ضلوعه في اي عمليات تحرش بالأطفال . و قال في حوار ل"صدى البلد" إن إدارة الجمعية هي التي اصطنعت هذه الأزمة بغرض إقصاء كل المتطوعين لتنفرد بالسيطرة على مصير هؤلاء الأطفال الأيتام ، مشيرا أن الدليل على ذلك هو ما قامت به الجمعية مؤخرا من طرد المشرفين المعينين منذ حوالي شهر و كذلك سياسة الإدارة "لتطفيش" المتطوعين و يشهد على ذلك متطوعو الدقي "حسب قوله" . الشاب المهندس البالغ من العمر 25 عاما والذى يعمل بإحدى الشركات الخاصة ، أكد أنه يعمل في هذه المهمة التطوعية منذ 5 سنوات و خضع للمراقبة أكثر من مرة و لم يصدر عنه أي فعل خادش للحياء أو تعد على سلامة الأولاد سواء قولا أو فعلا . و تشهد بذلك إدارة الجمعية التي رحبت به على مدار خمس سنوات متواصلة . و أضاف أنه لو كان يريد اغتصاب أي من هؤلاء الأطفال لاصطحبهم لمنزله حيث تسمح إدارة الجمعية باصطحاب الأطفال للمنزل مع "المتطوع" و الذي يفترض فيه حسن الخلق حسب إدارة الجمعية. مشيرا أنه يتبنى مسئولية طفلين و سبق له اصطحابهما للمنزل و لم يصدر عنهما أي تذمر أو قول مما اتهمته به الجمعية هذه المرة . الغريب في الأمر- حسب المتهم - أن الجمعية تسمح للمشرف أن ينام إلى جوار الأولاد و ليس هناك ما يمنع ذلك ووجهة نظر الجمعية هي أن هذا التصرف يفيد في زيادة الروابط بين المتطوع و الأولاد. و حسب المتهم فإن هناك مشرفين أحدهما بالنهار و الآخر في الليل بهدف متابعة الأولاد طوال الوقت ، وقال المهندس المتهم : الأولاد خاضعون للملاحظة دائما و لايمكن لأحد أن يعتدي عليهم حتى لو بالقول فما بالك بالتعدي الجنسي.