انطلقت عملية تصويت إلكترونية يساهم من خلالها الجمهور في مختلف أنحاء العالم العربي في اختيار المدرسة المتميزة في مشروع "تحدي القراءة العربي" في دورته الثانية، وذلك من بين 6 مدارس بلغت التصفيات النهائية ضمن مراحل التحدي المختلفة التي شاركت فيها نحو 41 ألف مدرسة على امتداد خريطة الوطن العربي. وترشح للفوز بالمرحلة النهائية 6 مدارس هي مدرسة حسن أبو بكر الرسمية المتكاملة للغات – من جمهورية مصر العربية؛ ومدرسة الإمارات الوطنية – من دولة الإمارات العربية المتحدة؛ ومدرسة بنات عرّابة الأساسية – من دولة فلسطين؛ ومدارس الحصاد التربوي – من المملكة الأردنية الهاشمية؛ ومدارس الإيمان الخاصة للبنات – من مملكة البحرين؛ وثانوية عبد الحميد دار عبيد – من الجمهورية الجزائرية. وقد قدمت هذه المدارس من خلال أنشطتها وبرامجها نموذجًا لأفضل بيئة تشجع على القراءة ونشر ثقافة المعرفة في محيطها الاجتماعي. وهذه هي المرة الأولى التي سيكون متاحًا فيها للجمهور المشاركة في اختيار المدرسة المتميزة، من خلال التصويت، حيث سيتم احتساب نتيجة تصويت الجمهور مع درجات لجنة التحكيم الخاصة بتقييم المدارس التي تم وضعها من خلال دراسات ميدانية ومتابعة وتقييم بالاستناد إلى معايير محددة. وسوف يتم تتويج المدرسة الأكثر تميزًا في حفل "تحدي القراءة العربي" الذي سيقام في "أوبرا دبي" يوم الأربعاء الموافق 18 أكتوبر 2017 برعاية وحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. في هذا السياق، قال عبدالله النعيمي، منسق تحدي القراءة العربي إن "تحدي القراءة العربي يولي أهمية كبيرة للمدرسة لتكون مركزًا ثقافيًا حيويًا يخدم المجتمع ويرسخ المعرفة فيه". ولفت النعيمي إلى أن "التحدي يسعى إلى دعم المدرسة كمنظومة ثقافية متكاملة من خلال تمكين الكوادر الإدارية وتأهيل المشرفين لتوجيه ودعم الطلبة المشاركين في التحدي وتشجيع المعلمين على أن يكونوا قدوة للطلبة وإعادة تأهيل المرافق المدرسية وخاصة المكتبة وتوفير مخزون قرائي متنوع يشمل مختلف أنواع المعارف، على نحو يكفل استدامة النشاط القرائي"، مضيفًا بأن هذا هو الهدف الرئيسي من المشروع الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والمتمثل في ترسيخ عادة القراءة لدى النشر وتمكينهم ثقافيًا ومعرفيًا.