* نائب: نعيش نصرًا مماثلًا لأكتوبر بفضل إنجازات «السيسي» * مستشار البرلمان الأفريقى: العسكرية العالمية عجزت عن تفسير انتصار أكتوبر * نائب السويس: علينا التعلم من دروس حرب أكتوبر * القصبي يقدم التهنئة لأسر الشهداء والمصابين في حرب أكتوبر 44 عامًا مرت على حرب أكتوبر من العام 1973، والتي مازالت مصر تنعم بنتائجها من استرداد أراضيها المحتلة وإرساء لقاعدة السلام مع أعدائها، وقد ساهمت الدول العربية بعد توحدها، في تحقيق نصر أكتوبر لعام 1973 وذلك بعد حرب يونيو 1967، الأمر الذي دفع القيادة الإسرائيلية إلى البحث عن سلام دائم مع مصر باعتبارها القوة الكبرى في حرب أكتوبر. من جانبهم، احتفى نواب البرلمان بذكرى حرب أكتوبر، موجهين التحية لأبطال الحرب، واصفين النصر بأنه مازال حتى الآن معجزة غير قابلة للتفسير. وقال النائب مصطفى الجندى، المستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقي والرئيس السابق للجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إن "العسكرية العالمية لا تزال تقف عاجزة أمام تفسير الانتصار العظيم الذى حققته القوات المسلحة المصرية الباسلة فى حرب السادس من أكتوبر عام 1973 رغم مرور 44 عاما على هذا الانتصار الذى أبهر العالم كله". ووجه "الجندى" التحية والاحترام والإجلال لأبطال القوات المسلحة البواسل والشعب المصرى العظيم والرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة هذه الذكرى العطرة التى سوف تظل محفورة فى قلوب وعقول كل المصريين والعرب والأفارقة. كما وجه النائب مصطفى الجندى التحية لروح الشهيد البطل الزعيم محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، ولجميع شهداء مصر الأبرار فى انتصار السادس من أكتوبر، ولكل من ينتمون للمؤسسة العسكرية مصنع الرجال والأبطال، مؤكدا أن الجيش المصرى العظيم سيظل سندا قويا للحفاظ على الأمن القومى المصرى والأفريقي والعربى وسيظل حافظا لمصر وشعبها ومقدراتها وأرضها ومقدساتها، خاصة أن العلاقة الخاصة جدا بين الشعب المصرى العظيم وجيشه الباسل هى سر من أسرار بسالة القوات المسلحة المصرية على مر التاريخ وهذه العلاقة قلما تجدها بين الشعب والجيش فى أى دولة من دول العالم إلا فى مصر أرض الكنانة والسلام ومهد الأديان والأنبياء. وقال النائب إن الجيش المصرى لقن العدو الصهيونى الإسرائيلى فى انتصار السادس من أكتوبر عام 1973 درسا لن ينساه أبدا فى الوقت الذى كان يتغنى الصهاينة داخل إسرائيل والصهيونية العالمية بأن الجيش الصهيونى لن يقهر أبدا، ولكن الجيش المصرى العظيم لقن العالم كله درسا بعد نجاحه فى قهر الجيش الصهيونى وطهر مصر كلها من دنس الاحتلال الصهيونى وأعاد العزة والكرامة للمصريين والأفارقة والعرب. وهنأ رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب الدكتور عبد الهادى القصبى، الرئيس عبد الفتاح السيسي والفريق أول صدقى صبحى بذكرى السادس من أكتوبر. وأوضح القصبى، فى تصريحات صحفية، أن الجيش المصرى هم خير أجناد الأرض يدافعون عن الوطن وأرواحهم فداءً لها ويستحقون كل النفيس والغالى، مشيرا إلى أن لجنة التضامن بصدد إصدار قانون أسر الشهداء لتقديم ولو القليل لمن ضحوا بحياتهم فى سبيل الوطن. وأضاف أن مصر صاحبة الريادة حاليا بمنطقة الشرق الأوسط وأصبحت لها الكلمة فى العديد من القضايا الجوهرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ودور القيادة السياسية الحكيمة فى إنجاز المصالحة الفلسطينية من أجل البدء فى عودة حقوق الشعب الفلسطينى على أرضه وغيرها من القضايا التى أصبح لمصر الدور الكبير لها بالمنطقة على الرغم من حجم المؤامرات التى تحاك ضدنا. وقدم القصبى التهنئة لكل أسر الشهداء والمصابين فى ذكرى هذا اليوم العظيم، والذى يؤكد على دور الشهداء فى الدفاع عن الوطن فى أى وقت وأى زمان ودور أسر الشهداء التى قدمت النفيس والغالى من أبنائهم دروعا لحماية الوطن. فيما هنّأ النائب محمد إسماعيل، أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، الرئيس السيسي وجموع الشعب المصري بالذكرى ال 44 لنصر أكتوبر المجيد، قائلًا إنه لم يكن نصرًا عسكريًا مبهرًا قدر ما كان معجزة مصرية مدوية رفعت راية مصر وأنهت سنوات الاحتلال الإسرائيلي لقطعة مقدسة من تاريخها. وأضاف "إسماعيل"، في بيان له اليوم، الخميس، أن حرب أكتوبر سنة 1973 غيّرت المفاهيم العسكرية والسياسية الدولية، وأثبتت للعالم أجمع قوة مصر وجيشها وقدرتها على رد العدوان وإذاقة عدوها مرارة الهزيمة. وأشار إلى أنه وفي إطار الاحتفال الوطني بانتصار أكتوبر، فإن مصر جميعها، تعيش فرحة مدوية بهذا النصر المؤزر وتتذكر هذه الأيام المجيدة وما كان فيها من كفاح وعبر. كما أن الوطن يعيش الآن نصرًا مماثلًا مع الإنجازات الوطنية الهائلة في مختلف المجالات، ومع العديد من المشاريع القومية الضخمة التي أنجزها الرئيس السيسي لصالح الوطن، فهنيئًا لمصر بذكرى نصر أكتوبر وهنيئًا للشعب المصري كله بإنجازات السيسي وفترة حكمه الناصعة. وأصدر النائب عبد الحميد كمال، عضو مجلس النواب عن محافظة السويس، صباح اليوم، بيانا قدم من خلاله التهنئة للقوات المسلحة والرئيس والشعب المصري بمناسبة ذكرى انتصار 6 أكتوبر العظيم. وقال النائب: "تأتي ذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيدة التى خاضها الجيش المصري العظيم والتضحيات الغالية التي قدمها الشعب المصري بشهداء خالدين ومصابين وأبطال أحياء تنحني لها الرؤس تقديرا وعرفانًا، وإذا نتطلع جميعًا قيادة وشعبًا نحو آفاق مستقبل أفضل، ورغم الجهود التى تبذل والمشروعات الكبيرة التى تبني فى زمن قياسي، فإن الأمر يستحق بجدية وعملية أن نستخلص الدروس المستفادة". وأضاف: "من انتصار إرادتنا المصرية على إسرائيل فى حرب أكتوبر وبعد ثورتي "25 – 30" ضد الظلم والقهر والاستبداد والإرهاب، ولأن الشعب المصري يستحق بكل جدارة حياة أفضل وأرقى وفي مستقبل يليق به وما قدمه من تضحيات اقتصادية واجتماعية". وتابع: "وإننا جميعًا ما أحوجنا إلى تطبيق دعائم الديمقراطية واحترام الرأي الآخر وتعظيم دور العمل والإنتاج ومواجهة شاملة للفساد وتبني أولويات واضحة من أجل تنمية حقيقية تشمل على تعزيز الاكتفاء الذاتي بالاعتماد على الصناعة والزراعة المصرية والاستفادة من ثروات بلادنا الضخمة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للشباب المصري عماد القوة البشرية 65 والذي يمثل 65% من السكان والمصارحة والشفافية واحترام حقوق المواطنة والتسامح واحترام الآخر ومقاومة الإرهاب والفساد هي دعائم الحكم الرشيد الذي نص عليه الدستور ويحتاج إلى تطبيق على أرض الواقع". واختتم النائب بيانه قائلا: "تبقى تحية للقائد الأعلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والقائد العام للقوات المسلحة ولكل قيادات الأسلحة والأفرع والجيوش وفي القلب منها الجيش الثالث الميداني حضن السويس الدافئ".