قال الدكتور احمد الاجورى احد اطباء الاستقبال بمستشفى قصر العينى الفرنساوى ان الاشتباكات التى وقعت مساء أمس الأربعاء بمستشفي قصر العيني بدأت أحداثها في القسم الداخلي في الدور التاسع وذلك بعدما طلب بعض مصابي الثورة المحجوزين بالمستشفى بالخروج المؤقت والعودة بعد مدة زمنية قصيرة. واستكمل حديثه ل"صدي البلد" قائلا:"حاول التمريض إنهاء اجراءات الخروج المؤقت للمصابين ,وهذه الإجراءات تأخذ وقتا نظرا لما يحتاجه من شروط إدارية معينة, وهذا ما ادى الى تذمر المصابون والذين قاموا بالتعدي على ممرضة وكسروا ذراعها". أضاف :"اعترض التمريض في القسم وقاموا بالنزول للاعتصام أسفل المستشفى في مدخل الاستقبال, الا ان المصابون قاموا باستدعاء زملائهم للتعدى على التمريض والطاقم الطبى تحت دعوى امتناع المستشفى عن علاجهم وحضر بعض ممن يدعون أنهم مصابو الثورة إلي زملاءهم المحتجزين وقاموا بالتعدى على واجهة الاستقبال وضربوا المتواجدين بالعصى فى ظل عدم وجود الشرطة العسكرية والتى هربت -على حد قوله-". وأكد الاجورى أن هذا الوضع ادى الى تذمر بين العاملين الذين قاموا بحمل العصى والحديد للدفاع عن أنفسهم.