أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي بمدينة مينابوليسالأمريكية نيل كاشكاري ضرورة ألا تتخذ لجنة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي قرارًا برفع الفائدة مجددًا إلى أن يرتفع مستوى التضخم إلى معدله المستهدف عند 2% على أساس سنوي. وأشار كاشكاري - في مقال نشر له عبر الموقع الإلكتروني للمجلس الفيدرالي اليوم الاثنين - إلى أن الإجراءات التي يتخذها الفيدرالي الأمريكي - وليست العوامل الانتقالية - هي السبب في ضعف التضخم، وعدم قدرتها على الارتفاع لبلوغ المستوى المستهدف. وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مدينة مينابوليس: "لا أفضل رفع الفائدة مرة أخرى قبل الوصول إلى المعدل المستهدف من التضخم، ما لم نشهد انخفاضًا حادًا في معدل البطالة الرئيسي، أو زيادة مفاجأة في توقعات التضخم". وأضاف كاشكاري - الذي رفض مرتين خلال العام الجاري قرار المجلس الفيدرالي رفع الفائدة - أن قرار المجلس إنهاء شراء السندات في عام 2014، وتوجيهاته المتشددة بشأن رفع أسعار الفائدة منذ ذلك الحين، ورفع أسعار الفائدة أربع مرات حتى الآن، دفعت توقعات التضخم إلى الانخفاض، وأبقت على معدل نمو الوظائف والأجور عند وتيرة أبطأ مما كان متوقعًا. وتابع عضو الفيدرالي أن السماح بانخفاض توقعات التضخم يعطي مجلس الاحتياطي الفيدرالي فرصة أقل في التصدي للانكماشات المستقبلية مع خفض معدلات الفائدة، مشددًا على أنه يتعين على مجلس الاحتياطي الفيدرالي المضي قدمًا بحذر في رفع معدلات الفائدة.
