أعلنت الجبهة الوطنية للدستور، رفضها لدعوة الرئيس محمد مرسى، وما أسماه بالحوار الوطنى لافتقاده الشروط والآليات التى تضمن جديته، بالإضافة إلى أن القوى الوطنية لن تشارك فى أى حوار إلا بعد أن ينفذ الرئيس وعده بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية. وألقت الجبهة خلال مؤتمرها بنقابة الصحفيين بمشاركة عدد من القوى الوطنية على رأسها حمدين صباحي والدكتور محمد البرادعي بيانها المشترك والذي أكدت خلاله ضرورة التوافق الوطني كشرط أساسي لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير ولتطلعات الشعب المصرى. وأكدت القوى والأحزاب المشاركة فى البيان الذي ألقاه الإعلامى حسين عبد الغنى رفضها التام لمسودة الدستور التى خرجت فى 14 من الشهر الجارى، والتى لم تعترف بالحريات وحقوق المرأة والطفل وبحقوق العمال، وأكدوا أن المسودة جاءت خالية من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.