أكدت حركة "أزهريون بلا حدود" أن صوت أبناء الازهر لن يستطيع أحد أن يخرسه مشيرين إلى أنه منذ ثورة 25 يناير استعاد المصريون كرامتهم وحريتهم ولذلك فكلنا نستنكر المعاملة الوحشية من ضرب المتظاهرين مرة اخري. وشددوا فى بيان لهم أن الأزهر والأزهريين لن يصمتوا بعد اليوم وإن سكت قادته القابعون على الكراسى وداخل أروقة المكاتب، وأعلنوا نزولهم لميدان التحرير تضامنا مع المتظاهرين ومساعدتهم فى التصدى لأى محاولات عنف يتعرضون لها وأن حقوقهم كمواطنين مكفولة فى التظاهر السلمى.