قال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاختلاط بين الذكور والإناث فى المدارس والجامعات وغيرهما لا مانع منه شرعا طالما كان ذلك فى حدود الآداب والتعاليم الإسلامية. واشترط «وسام» خلال بث مباشر لدار الإفتاء على «فيسبوك»، على المرأة أن تكون محتشمة فى لبسها، مرتدية ملابس فضفاضة لا تصف ولا تشف عما تحتها ولا تظهر جسدها، ملتزمة بغض بصرها وبعيدة عن أى خلوة مهما كانت الظروف والأسباب، لقوله تعالى: «قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ»، وكما قال تعالى: «وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا». ونبه: أما إذا لم تلتزم المرأة والرجل بآداب الإسلام وتعاليمه، وكان اختلاطهما مثارا فتنة ومؤديًا إلى عدم التزام الرجل والمرأة بما أمر الله به، فيكون الاختلاط وسيلة للحرام، ويجب حينئذ الفصل بينهما.