قال الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ورئيس جامعة الأزهر الأسبق , إن اضطهاد مسلمى بورما أمر جلل وليست هناك كلمات تُقال بعد خطاب فضيلة الإمام الأكبر ، مطالبًا بضرورة ترجمة بيان شيخ الأزهر وبيان اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري للعديد من اللغات حتى يصل صوت مسلمى بورما للعالم أجمع . وأضاف خلال كلمته فى مؤتمر "نصرة مسلمى بورما" الذى عقدته المنظمة العالمية لخريجى الازهر الشريف بمكتبة مصر العامة بدمياط، "إننا لا يجب أن نقف مكتوفي الأيدي بل علينا أن نكون على قلب رجل واحد لنصرة اخواننا في بورما ". كما أشار العبد إلي بيان لجنة الشئون الدينية بالبرلمان المصري مؤكدًا أنه قد خرج بشكل قوي, وهو بيان يخاطب العالم أجمع وليس الإسلام والمسلمين فحسب, كما يخاطب المنظمات العالمية كلًا في موقعه وكلًا في مكانه في بلده وكل مسئول أمام الله عز وجل حيث لا يقبل أن يمس هذا الدين. وأكد أسماعيل عبد الرحمن رئيس فرع المنظمة بدمياط وأستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر أن ما يتعرض له المسلمين ببورما من أبشع أنواع الظلم ، ويجب علينا ان نساعد علي نصرة المظلوم , وأشاد بخطاب فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف ، مؤكدا ً أن فضيلته يبذل قصاري جهده لدعم القضية. واستعرض عبد الرحمن تاريخ دخول الإسلام إلى بورما قائلا ان الإسلام دخلها في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد و لم تكن هناك فتوحات بها بل دخل عن طريق أخلاق التجار المسلمين. حضر المؤتمر كل من الدكتور اسامة العبد – رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ،أ.د اسماعيل عبد الرحمن رئيس فرع المنظمة بمحافظة دمياط ، فضلا عن عدد من علماء الأزهر الشريف بدمياط وأعضاء منظمة خريجي الأزهر و جمع من الجماهير.